النائب شاؤول موفاز طالب النائب شاؤول موفاز من كبار أقطاب حزب كاديما المعارض لرئيس الحزب تسيبي ليفني بإجراء انتخابات تمهيدية لاختيار قيادة الحزب على وجه السرعة وتعديل النظام الداخلي للحزب الذي اعتبره غير ديمقراطي بالإضافة إلى تحرير النظام الإداري الداخلي للحزب مما وصفه بقبضة رئيس الحزب. جاءت هذه المطالب على لسان موفاز في حديث لصحيفة (هآرتس). وادعى موفاز أن فوز ليفني رئيس حزب المعارضة ورئيس حزب كاديما عليه في المنافسة المحمومة التي جرت بينهما على رئاسة حزب كاديما العام الماضي تم بسبب إجراءات غير نزيهة كادت تكون جنائية. وأعرب موفاز عن اعتقاده بأن لديه فرصًا جيدة للتغلب على السيدة ليفني حال إجراء انتخابات جديدة لرئاسة كاديما مشيرًا إلى أنه سيسعى في هذه الحالة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مع الليكود شرط تعهده بدفع عملية السلام وتغيير نظام الحكم في البلاد. كما صرح " شاؤول موفاز" في حديث لصحيفة (هآرتس) بعدة تصريحات أكد فيها أن فوز تسيبي ليفني رئيس حزب المعارضة عليه في المنافسة المحمومة التي جرت بينهما على رئاسة حزب كاديما العام الماضي تم بسبب إجراءات غير نزيهة كادت تكون جنائية, وتتعلق تلك التصريحات بما حدث في الانتخابات التمهيدية الأخيرة لحزب كاديما في سبتمبر عام 2008 , وذلك استعدادًا لانتخابات العام القادم , أملا في تولية رئاسة الحزب. واعترف موفاز في تصريحاته تلك أنه قام فى أثناء الانتخابات التمهيدية السابقه لكاديما بتوزيع ميزانيات بلغت الملايين من الشواكل لمؤيديه الذين كانوا من السلطة المحلية والتابعين لحزب كاديما . من أجل تدعيمه في تلك الانتخابات ضد تسيفي ليفني ولكنه تفاجأ بعد ذلك بقرارات وإجراءات خاطئة كان لايجب أن تتخذ، على حد قوله. إلى جانب بعض الأعمال الإجرامية التي تمت ضده فى أثناء تلك الانتخابات, مضيفًا أن تلك الانتخابات كان يسودها التحيز الشديد كما أن النتيجة التي صدرت في منتصف الليل وقتها كانت مخالفة للنتيجة التي أصدرها أعضاء الكنيست. وذكرت صحيفة " هآرتس" اليوم أنها ستنشر في مجلتها في عدد يوم الجمعة القدم مقابلتها مع موفز وستنشر تصريحاته تفصيليا , مشيرة إلى أن موفاز وصف في تسيفي ليفني في تصريحاته بالغطرسة وقلة الذكاء وغياب القيادة والعاطفة الإنسانية لديها , كما اتهمها بعدم القدرة على التواصل مع الناس , وعدم القدرة على اتخاذ القرارات والقيادة مما يجعلها غير جديرة بتولي منصب رئيس وزراء إسرائيل. كما أعلن موفاز أنه اذا قدر له النجاح خلال الانتخابات التمهيدية القادمة لحزب كاديما فسيعمل على الانضمام للحكومة الإسرائيلية لإقامة وحدة وطنية مع نتنياهو على شرطين وهما : تعزيز العملية السياسية , وتغيير نظام الحكم بإسرائيل . كما أنه يرى نفسه في المستقبل كمرشح لمنصب رئيس الوزراء القادم. وفي مقابل هذا فقد لاقت تصريحات موفاز ردًا باردًا من قبل تسيفي ليفني فقد أجاب مكتبها أن "ليفني قررت عدم الانجرار وراء تلك الاستفزازت التي تحاول إلحاق الضرر بحزبها"