أعلن حسن نصرالله - زعيم حزب الله الشيعي - استعداده للذهاب شخصياً للقتال في سورية في مواجهة من أسماهم "الإرهابيين التكفيريين" الذين رجح أن يكونوا خلف تفجير بسيارة مفخخة في معقل الحزب بالضاحية الجنوبية لبيروت. وقال الحريري في رد على خطاب نصر الله أن حزب الله يقود لبنان إلى الحريق السوري، وفي سياق متصل قام الجيش الإسرائيلي بقصف موقع للجيش السوري بعد ملاحظة إطلاق قذائف هاون منه باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في حين قتل رجل وأصيب أطفاله الثلاثة بجروح عندما سقطت قذيفة هاون أطلقت من سورية في بلدة في جنوب شرق تركيا. أما في العراق فقد اتفقت الولاياتالمتحدة والعراق على تعزيز التعاون للتصدي لتداعيات الحرب في سورية، في حين طالب الأردن واشنطن بطائرات مراقبة لحدوده مع سورية
وفيم وصفه مراقبون بتأثيرات سلبية لحضور عنيف لمقاتلي القاعدة في المشهد السوري الدامي، قام الجيش الحر بأسر بعض عناصر "دولة الشام والعراق" التي كشفت انتماء مقاتلين منها للنظام السوري والمخابرات الإيرانية، وسقط ما لا يقل عن 18 قتيلاً إثر اشتباكات بين مقاتلون متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة وميليشيات كردية في شمال البلاد، كما شهدت مدينة الرقة تظاهرات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" للمطالبة بإطلاق سراح مئات المحتجزين
وفي مؤشر لاتجاه الأكراد السوريون نحو إعلان الحكم الفدرالي، أعلن رئيس الاتحاد الديموقراطي الكردي أن مشاورات انطلقت لتشكيل إدارة انتقالية كردية في شمال شرقي سورية وشمالها
إنسانيا، أعلنت الأممالمتحدة أن عدد اللاجئين السوريين الهاربين من النزاع المسلح في سورية إلى الدول المجاورة قارب المليوني شخص، وكان قد تدفق الآلاف من أكراد سورية على أراضي إقليم كردستان هرباً من القتال الدائر بين مقاتلين أكراد وجهاديين في سورية
اقتصاديا وفي إطار محاولة الحكومة السورية تضييق الخناق على سوق العملة السوداء، أغلقت السلطات السورية إحدى شركات الصرافة، بسبب مشاركتها في التلاعب بسعر صرف الليرة السورية، من خلال المتاجرة بالعملة في السوق السوداء ومخالفة تعليمات المصرف المركزي، وألقت القبض على عدد من موظفيها
علي صعيد ردود الأفعال الدولية، وصل فريق من خبراء الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة إلى العاصمة السورية دمشق يوم الأحد للتحقيق فيما إذا كانت أسلحة كيماوية استخدمت في الصراع السوري