رصدت مندوبة محافظة الجيزة عن قيام حوالى 4000 الاف من انصار الرئيس المعزول مرسى بالقيام بمسيرة من جامع خاتم المرسلين بمنطقة العمرانية بناحية نصر الدين بشارع الهرم وعند مبنى محافظة الجيزة قام الارهابيون بخلع السور الحديدى الخارجى للمحافطة واقتحام مبنى المحافظة والقاء زجاجات الملوتوف الحارقة على مبنى الديوان وكذلك مبنى المجلس المحلى لمحافظة الجيزة من جميع الاتجاهات ، وللاسف لم يكن هناك قوات تامين من الشرطة لحماية المحافظة سوى افراد الامن الخاصة بالمحافظة فقط ولانهم لايملكلون وسائل حماية كبيرة ادى ذلك الى واعداد كبيرة من انصار مرسى باعتبار ان محافظة الجيزة معقل للاخوان المغول وهى المصدر الاساسى للمعتصميين فى رابعة العدوية والنهضة من العزب والكفور والقرى بجنوب الجيزة والتى تبداء من منطقة المنيب والحوامدية والبدرشين والعياط والصف واطفيح كلها قرى وعزب تعانى من الفقر وايضا شمال الجيزة امبابة والمنيرة الغربية والبصراوى وامتدادهما فمن قبل حاول الاخوان تحويل امبابة الى جمهورية مبابة الاسلامية فى ثمانيات القرن الماضى ، كل هذة العوامل شجعت على تمكن الاخوان لمغول من ابرام الحريق مع ذيادة اعداد بلطجية الاخوان وعملائهم حتى يتم تصدير احراق الجيزة اعلاميا ويتم استغلال ذلك للتاثير على السياحة بالمنطقة الاثرية لتاكيد كلام الافعى السفيرة الامريكية ان باترسون والتى صرحت بخطورة المنطقة الاثرية ومنع السياح الامريكيين من زيارتها ومن جانبه اكد اللواء محمود العشماوى بان الخسائر مادية فقط ولايوجد خسائر فى الارواح مضيفا بان الخسائر شملت المبنى التاريخى للمحافظة ومبنى المجلس المحلى ومبنى خدمة المواطنين واجهزة الكمبيوتر والمكاتب الخاصة بالموظفين حيث وصلت الخسائر الى اكثر من 80% من المبانى التى احترقت محيوياتها بالكامل لافتا ان بلطجية الارهابين بدوا بالجراج وتلاها المبنى التاريخى وباقى المبانى الملحقة وقال العميد جمال عبد المنعم مدير عمليات الحماية المدنية بالجيزة بان الحريق كان منتشر فى مبانى المحافظة فى كل اركانها مضيفا بانه تم العمل على محورين الاول انقاذ المحاصرين من ابرام النيرلن وكانوا 7افراد وتم انقاذ هذة الارواح من الحريق واخلاء مبانى ديوان عام المحافظة من الموظفين خوفا عليهم من الاختناق اما المحور الثانى اطفاء الحريق الذى تم ابرامه فى مبنى ديوان عام المحافظة والمبانى الملحقة بها لافتا الى قيام حواى 10 سيارات اطفاء الى المبنى لااطفائة وحاول انصار مرسى منع سيارات الحريق من الوصول الى مكان الحريق مؤكدا على احراقهم سياراتين اطفاء لمنعهم من الوصول لااطفاء الحريق مضيفا بانه لايستطيع تقدير الخسائر لانها معظمها خسائر مادية وعن الاصابات صرح العميد عبد الحميد بانه تم اصابه 7 افراد من رجال الاطفاء من شدة النيران وتم نقلهم الى المستشقى للعلاج واكدايضا بانه جارى الان تبريد المبانى المحترقة حتى لاتشتعل مرة اخرى
