وجهت نقابة الأئمة والدعاة الشكر لملك السعودية الشقيقة علي ماقام ويقوم به تجاه مصر ووقوفه معنا ضد الإرهاب الأسود الذي لايعرف وطناً ولاديناً .. وأشارالشيخ عبد الناصر بليح المتحدث الرسمي باسم النقابة أن هذا ليس بغريب علي بلد شقيق طالما تعانقت المصالح والأفكار من أجل رفعة الإسلام والمسلمين .. ولطالما كانت هناك علاقات تتسم بالود والشفافية بين بلدين شقيقين فلن تنسي مصر موقف الملك فيصل رحمه الله في حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر وقراره الجريء بوقف النفط للغرب الخبيث الذي يحمل الغل والحقد للإسلام والمسلمين .. فكان عوناً لمصر علي استردادأرضها بالكامل.. فوحدة البلدين ووقوفهما معاً ضد الإرهاب من أجل الصالح العام ومن أجل الإسلام الحنيف الذي لايعرف العنف ولاالإرهاب بل هو دين الوسطية والسماحة واليسر .