لقد تعرض مخيم ليبرتي مقرأعضاء مجاهدي خلق الإيرانية وبدلاً أن يكون مكاناً آمناً للسكان قد تعرض لحد الآن لثلاث مرات للهجوم الصاروخي من قبل عملاء النظام الإيراني مما أسفر من جراء هذه الهجمات عن سقوط 10ضحايا من السكان وأكثر من 170جريحاً حيث لايتمتع السكان في هذا المخيم نهائياً. إن عملاء النظام الإيراني يهددون كل مرة بصراحة بهجوم جديد وزيارات المسؤولين الإيرانيين إلى العراق بصورة متتالية خير دليل على حبك المؤامرات والخطط الجديدة لإبادة السكان جماعياً. وفي هذا الصدد وقعت 40 إمرأة قاضية من البلدان العربية بياناً أرسلن نسخة منه للأمين العام للأمم المتحدة دعت إلى ضمان أمن سكان ليبرتي وطالبت بإعادتهم فوراً إلى أشرف فضلاً عن إدانة الهجمات الصاروخية على ليبرتي والذي كان الأخير منها في تاريخ 15حزيران واعتبرتها جريمة ضدالإنسانية. وجاء في بيان النساء القضاة العرب بأن مخيم ليبرتي مقراً لأكثر من 3000 من اللاجئين الإيرانيين المحميين قد تعرض يوم 15حزيران لهجوم أكثر من 40صاروخاً للمرة الثالثة مما أسفر عن سقوط شخصين أحدهما إمرأة وجرح أخرين كما ُقتِل 8 أشخاص في هجوم 9شباط على هذا المخيم أحدهم إمرأة . والجدير بالذكر أن عدد النساء القاطنات في مخيم ليبرتي1000إمرأة مسلمة . إن هؤلاء السكان يخضعوا حاليا وللأسف للضغوط الروحية والمادية دوماً من قبل عناصرمكتب رئيس الوزراء. لقد اعتبر الفريق المعني للاعتقالات التعسفية التابعة للأمم المتحدة ظروف سكان ليبرتي ووصفتها بانها اعتقالاً تعسفياً. تمنع الحكومة العراقية دخول الفرق الإنسانية والمحامين والحقوقيين والصحفيين إلى هذا المخيم. هناك تهديدات من قبل العصابات الإرهابية التابعة للملالي في إيران والمدعومة رسمياً من قبل الحكومة العراقية بتكرار إبادة السكان أيضاً. وأكدت القضات في بيانهن كلآتي: نظراً لما قد أعلنت السلطات الأمنية العراقية بشكل رسمي بأنه لاضمان لأمن السكان وعدم تكرار الهجمات المميتة ضد سكان هذا المخيم، وبما إنه لم تتم أية محاولة جدية لتحسين الأوضاع الأمنية للسكان ، فعليه من الضروري إعادة السكان إلى أشرف ضماناً لحد الادنى من الإمكانيات الأمنية إلى نهاية عملية التوطين من قبل المجتمع الدولي.