قال عبد الحكيم عبد الناصر نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أن 23 يوليو حركة ضباط حولوها الشعب لثورة و30 يونيو ثورة شعب أيدها الجيش. وأضاف عبد الحكيم خلال لقائه فى برنامج هنا العاصمة على قناة السى بى سى أن شباب حركة تمرد فى صراعهم مع الاخوان يرون أنفسهم أحفاد عبدالناصر فى مواجهة أحفاد البنا ، مشيرا إلى أن شباب تمرد يشبهون ضباط الطليعة بثورة يوليو كلاهما أراد الحياة الكريمة للشعب المصرى. وأضاف عبد الحكيم وقعت على استمارة تمرد وشاركت بمسيرة من ضريح عبدالناصر إلى قصر الاتحادية وكنت متأكد من اسقاط الشعب لحكم الاخوان. وذكر عبد الحكيم أن الصاق عهد عبدالناصر باعتقالات الاخوان افتراء وتاريخهم الدموى على مدار الأنظمة أكبر شاهد مشيرا إلى أن الاخوان حاولوا اغتيال عبدالناصر وفى الستينات حاولوا قلب نظام الحكم والقيام بسلسلة تفجيرات ووحشية الاخوان حاليا وتعذيبهم للاخرين مرحلة من تاريخهم الدموى ، مضيفا اول معرفتى بالاخوان عندما كان عمرى 10 سنوات عندما حاولوا اغتيال والدى وقلب نظام الحكم وكنت أظن أن من يحاول اغتيال والدى هم اليهود ولكن اتضح الاخوان المسلمين أيضا. وأفاد عبد الحكيم بأن الاخوان كان يخططوا لاقامة خلافة مصر جزء منها واستطرد عبد الحكيم قائلا أن انحدار خدمات التعليم والصحة ساهم فى إبراز الاخوان.. وتبين بعد تجربة عام أن العدالة الاجتماعية للمواطن أخر ما يهمهم مؤكد على أن الشعب المصرى ثار للحفاظ على هويته وعلاقاته مع الدول العربية ضد الاخوان. وأضاف عبد الحكيم مصر تعرضت على مدار عام لعدوان ثلاثى أمريكى صهيونى أخوانى ، مضيفا عبدالناصر قال عندما لا يرضى عنى الأمريكان أعرف أننى على الطريق الصحيح والأمر ينطبق على الفريق السيسى وقال عبد الحكيم أن الشعب المصرى يعانى من الضغط المعيشى والطبقة المتوسطة تعرضت للتأكل و الاخوان بأفعالهم صالحوا فئات الشعب بعضهم البعض وطالب عبد الحكيم بضرورة محاسبة كل أخوانى تلوثت أيديهم بالدماء أو استدعى قوى خارجية للتخريب وما يوجد فى مصر مرتزقة وليسوا فلسطينيين وعن رد فعله تجاه عزل مرسى قال عبد الحكيم عند ضريح عبدالناصر قلت لوالدى أحفادك فعلوها وأعادوا مصر من جديد ، مشيرا إلى أنه سابقا كانت المصادمات بين مؤيدى ومعارضى مرسى الآن المصادمات بين مؤيدى مرسى والأهالى و تطهير سيناء من المرتزقة واعادة حقوق جنودنا الشهداء فى أول أيام رمضان الكريم من الأولويات حالي.