شيعة سيطر حزب الله اللبناني وقوات نظام الأسد على مدينة القصير بعد أسابيع من القتال الشرس مع الثوار، واحتفل حزب الله بنصره معلناً القصير "مدينة شيعية"، كما بدأ بحشد الآلاف من مقاتليه حول "حلب" فيما قد يعتبر مؤشراً على هجوم وشيك على المدينة، وفي المقابل أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على كامل مدينة إنخل في محافظة درعا الجنوبية، وعلى الفرقة السابعة عشرة في الرقة شمال شرق البلاد واقتحم مطار منغ العسكري في ريف حلب
بالمقابل، أعلنت بريطانيا عن اكتشاف عينات إيجابية لاستخدام قوات النظام السوري غاز السارين، وذلك بعد الاتهامات التي وجهتها فرنسا إلى دمشق باستخدام الغاز نفسه، وصرح الرئيس فرانسوا اولاند بأن تأكيد فرنسا على استخدام أسلحة كيميائية في سورية سوف ” يلزم المجتمع الدولي بالتحرك “.
سياسيا، أعلن قائد الجيش السوري الحر الجنرال سليم إدريس أن المعارضة لن تشارك في مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول سورية المرتقب، في حال لم يحصل مقاتلوها على إمدادات جديدة من الأسلحة والذخيرة
تطوّرات الثورة حذر مراقبون من أن العنف في سورية يواصل تهديد استقرار الدول المجاورة، حيث يعيش لبنان أسوأ كارثة سياحية منذ عشر سنوات، فقد تجددت الاشتباكات في طرابلس بين لبنانيون مؤيدون ومعارضون لنظام الأسد وسط استمرار سقوط القذائف على عدد من البلدات اللبنانية من الجانب السوري، أما في الجهة الجنوبية ومع وصول القتال إلى مشارف الجولان السوري المحتل، وضعت إسرائيل قواتها على أهبة الاستعداد لمجابهة أي مخاطر محتملة تهدد أمنها
اللاجئين السورين حقوقيا، قدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين عدد النازحين السوريين الموجودين في الدول المحيطة بسورية بمليون و 600 ألف نازح، متوقعة ارتفاع العدد بنحو 200 ألف نازح شهرياً، ووجهت الأممالمتحدة نداء لجمع 5.2 مليار دولار، في رقم قياسي تاريخي، لمساعدة أكثر من عشرة ملايين سوري أي قرابة نصف عدد سكان سورية، تضرروا من جراء النزاع في بلادهم
الاقتصاد صرحت وزارة الزراعة السورية أن 101 مليار ليرة سورية أي حوالي مليار دولار، هو حجم خسائر الثروة الزراعية وبناها التحتية في عام 2012 والتي تسببت بها أعمال العنف الدائرة
دوليا، طلبت روسيا من الأممالمتحدة وضع جنودها على حدود الجولان المحتل بين سورية وإسرائيل لحفظ السلام بدلاً من القوات المتواجدة حاليا، إلا أن الأممالمتحدة رفضت هذا العرض بسبب قيود تتضمنها اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسورية ووجهت الحكومة الأردنية إنذاراً نهائيا للسفير السوري في عمان وهددت باعتباره شخصاً غير مرغوب به في المملكة، وذلك رداً على استمراره في التصريحات التي عدتها الحكومة خارجة عن كل الأعراف الدبلوماسية، كما أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية رسمياً، انطلاق عمليات تمرين "الأسد المتأهب" في المملكة، والتي يشارك فيها ثمانية آلاف عسكري من 19 دولة عربية وأجنبية
من جانبه اكتفي الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي يوم الأربعاء بإعلان إن الجامعة تدين مختلف أشكال التدخل الأجنبي في سورية خاصة من حزب الله اللبناني، ولم يتخذ العرب أي قرار يلزم حزب الله بسحب قواته من سورية