خبر عاجل : الرئيس محمد مرسي يعلن حل جماعة الاخوان المسلميين وذراعها السياسي حزب الحرية والعداله، ويأمر النائب العام بفتح التحقيق مع مرشد الجماعه، ويطالب الكسب غير المشروع بالتحقيق فى ثروات خيرت الشاطر، الى هنا انتهى الخبر الذى اتوقع ان يتصدر قريبا نشرات الاخبار فى القريب، والسر فى الامر يعود لدراسة سياسية أعداها مركز الدراسات السياسية التابع لحزب الأستقامة، والتى حملت عنوان " سيناريو مرسي لأقصاء بديع والشاطر وحل جماعة الأخوان وحزب الحرية والعدالة". الدراسة هامه لمن يطلع عليها تتحدث عن انفجار وشيك ربما يحدث فى الفترة القادمة داخل كيان جماعه الاخوان،ويؤدى الامر الى قيام مرسي بالاطاحة ببديع والشاطر وحل الحزب والجماعه لينفرد مرسي بالقرار وحده بعيدا عن ضغوط الجماعه، وبرؤية بعض المتابعين للمشهد السياسي فيري محللون أن رئاسة الجمهورية هى مجرد شعبه من شعب الجماعه الكثيرة وأن رئيس الجمهورية المنتخب يقوم فقط بتوقيع الاوراق التى تأتى اليه من الارشاد، وأنه حاول مرارا التخلص من هذه الضغوط ولم ينجح، فترى الدراسة أن مرسي بدأ يضع خططه للتخلص من قادة الجماعه كما فعلها بالضبط مع المشير وعنان وأطاح بقادة المجلس العسكري. والاهم فى الامر هو تعليق أمين الحزب الاستاذ ممدوح شفيق النحاس الذى قال : أن محمد مرسي بدأ فى تنفيذ خطته للتخلص من بديع والشاطر وحل جماعة الأخوان وحزب الحرية والعدالة، بنفس الاسلوب الذى استخدمة مرسي للتخلص من المجلس العسكري بإعلان شعار " يسقط حكم العسكر" ونزل الشعب للمطالبه باسقاط الحكم العسكري دون فهم أو وعى لهذا الشعار، ونجح التيار الاسلامى فى إقناع الجميع بأن المجلس العسكري شئ والقوات المسلحة شئ آخر، و استطاع محمد مرسي استغلاله هذا الموقف للتخلص من المجلس العسكري، وقف الجميع يؤيد قرار إقالة المجلس العسكري والاطاحة بطنطاوى وعنان ومرت الايام وبدأ مرسي فى إعادة نفس المشهد مرة آخري فى هذه اللحظة بعد أن كرر الشعب المصري الندأ الشهير " يسقط حكم المرشد وأعوانة"، وأصبح الجميع لا يطيق ما يسمى ب "حزب الحرية والعدالة والأخوان المسلمين"، وبدأت الجماعات الاسلامية تظهر ضعف الجماعة وسوء إدارتها للبلاد وأختيارها لحكومه فاشله ووزراء ضعفاء جعلت الجميع يقتنع أن هذا الأختيار من قبل مكتب الارشاد وحزب الحرية والعدالة، ونوهت الجماعات الاسلامية أن سقوط هذه الحكومة يعنى سقوط المرشد وجماعة الاخوان وسرعان ما ظهر الدكتور عصام العريان ليؤكد أن الاسماء التى رشحت للوزارة من قبل حزب الحرية والعدالة وعددها ست اسماء لم يختار الدكتور مرسي منهم أى مرشح. وتابعت الدراسة أنه بعد هذا الموقف ظهر الاختلاف واضحا ما بين رؤية حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلميين بقيادة المرشد وبين الرئاسة فى أختيار الحكومة الفاشلة، ويعتقد الجميع أن محمد مرسي سينتهز هذه الفرصة وهذا الأنقسام ليطيح بقيادات الجماعه والموافقه علي حل جماعة الأخوان المسلميين وحزب الحرية والعدالة وسيقف الكل معه وأولهم الاسلاميين والشعب المصري كله وليثبت بذلك أنه رئيس لكل المصريين. ومازال الحديث مستمرا.