دعا ممدوح شفيق النحاس - الأمين العام لحزب الاستقامة، المشير حسين طنطاوى الى الاعتذار الى للرئيس السابق حسنى مبارك، قالا لو وقف المشير بجانب الرئيس السابق ووقفت الداخلية لجانب مبارك، ما كنا سنرى الاحداث المؤسفة التى تشهدها البلاد من حرق وتدمير وتخريب . وقال أمين الاستقامة فى بيان صادر عن مكتبه، أن الأخوان من خلال مقارتهم يتابعوا المشهد، مؤيدين لما يحدث ونجاح مخططهم بترك الداخلية لتواجه المتظاهرين و تقتلهم، فقط لكونهم لا ينتمون الي الجماعة، بينما قادتها يتمنون أن يقوم المتظاهرين بإسقاط الداخلية التي لا تروق لجماعتهم و يتم إعادة هيكلة الداخلية باشراف وتخطيط قادة الاخوان و عناصر حماس. وتعجب النحاس من التطاول على مؤسسات الدولة، وتسائل ماذا بعد التطاول على الشرطة و القضاء والمخابرات و الازهر و الكنيسة، و اخيرا وصفوا قادة القوات المسلحة بأنهم " الفئران"، مبرراً الامر لكي ينسي الشعب فكرة تحرك الجيش فى اتجاه هؤلاء، مضيفا للاسف الحقيقة أنه لا احد يتحرك، و الكل خائف من مواجهة الاخوان الذين فتحت لهم الزنازين، و تمكنوا من ارهاب الدولة، والان يجلسوا فى الحكم، واتوقع ان تكون نهايتهم مؤسفة. وقال النحاس ان الحالة التى نراها الان اصبحت شىء معتاد بالنسبة الشعب المصرى ففى كل يوم جمعة هناك سهرة تلفزيونية مكررة، ومشاهدها معادة وحالة من الكر و الفر و القاء المولوتوف و الحرق، وتقوم الشرطة بالجرى وراء الشعب، وتكون عربات الامن المركزى فى سباق مع المتظاهرين. واكمل النحاس بأن الفضائيات تنقل لنا صور الجرحى و المصابين و لا يوجد أي رد فعل للدولة، مرجعا الامر " لان يوم الجمعة اجازة و المسئولين مشغولين فى اشياء اخرى فى يوم اجازتهم"، بينما يأتى الرد المعتاد فى صباح السبت ببيان وكأن شىء لم يحدث.