حذرت الجبهه الثورية لحماية مصر، من محاولة أستهداف جهاز المخابرات العامه، مرجعه سر عداءهم للمخابرات بسبب إكتشافه حقيقه منفذي ومدبري مجزرة رفح التي قتل فيها جنودنا السبعة عشر، ومفجري خط الغاز بسيناء، وامتلاكهم للصندوق الاسود. وقال صموئيل العشاى مؤسس الجبهه الثورية لحماية مصر، انهم حاولو اغتياله ثم اصدروا له قانون العزل السياسي ثم اقالوه لانه كشف حقيقتهم ، ومن ثم اطلقوا شائعتهم أن المخابرات كونت مجموعة من البلطجية وصلت الى 300 الف بلطجي وتم تسليمهم الى مباحث امن الدولة التى سلمتهم لجهاز الامن الاوطنى لا ستخدامهم ضد المواطنيين الابرياء. بحسب مزاعمهم. وتابع العشاى بينما المعروف للعامه و الخاصه من يشكل الملشيات والبلطجية ويمدهم بالسلاح ويستخدمهم ضد المواطنيين الابرياءالعزل، و الجميع يعرف من يهاجم المواطنيين على أساس الدين مسلميين ومسيحيين، والنوع ذكورا واناث، ومن يقف ضد المنشات العامه والخاصة، وقال انهم يهدفون إلي تشويه أنقي وأعظم جهاز وطنى في مصر على مدي التاريخ. ورفض احمد سعيد مسئول الشباب بالجبهه الثورية مزاعمهم قائلا : أن المخابرات العامه والقوات المسلحه هما الدرع والسيف لحماية الوطن، مضيفا ان الشعب المصري العظيم يقف خلف أفضل جهاز امنى عرفه التاريخ، ويقف الى جوار قواته المسلحه. وأكد سعيد أن الشعب المصري يلتف حول المؤسسة العسكرية، وما يحدث من اطلاق الفاظ و شعارات معادية للجيش فى المظاهرات او الوقفات الاحتجاجية هو من تخطيطهم ضد جيشنا العظيم، الذى تحدث عنه الموالى عز وجل فى كل الكتب السماوية بأنه أعظم جيش على وجه الأرض.