يعيش أهالي منطقة العسال حالة من الحزن واليأس الشديد، والترقب الحذر بعد قتل «سعد» و4 شباب جراء أحداث منطقة شبرا أثناء لعبهم كرة القدم داخل فناء مدرسة التوفيقية ونشبت مشاجرة وأسفرت عن مقتل سعد بسلاح أبيض علي يد نجل جمال صابر المنسق العام لجماعة «لازم حازم». وقد التقت الزميلة «الوفد» بوالد القتيل سعد السيد حسن محمد «سائق» بمدرسة خاصة الذي كان يجلس علي مقهي متواضعة وبيده السجارة وأمامه كوب قهوة وحوله مجموعة من أهالي المنطقة يواسونه علي فقدان نجله القتيل وعندما اقترب منه المراسل انهار بالبكاء قائلاً: «حسبنا الله ونعم الوكيل في الذين قتلوا ابني وتركونا بالحسرة». وقال إن الجماعة السلفية والحرية والعدالة وصلوا إلي السلطة عن طريق الخطأ وانتقد الأب المكلوم الذين يتحدثون عبر وسائل الإعلام عن طريق إلقاء القبض علي جمال صابر بأنها مهينة وتناسوا قتل ولدي غدراً، فهم لا يهمهم سوي أنفسهم وأفراد جماعتهم. وأضاف «السيد حسن» أن مجموعة من الأشخاص الملتحين يرتدون ملابس نصف ركبة ينتمون لجماعة «حازمون» عرضوا عليَّ مليون جنيه مقابل التنازل عن قتل ابني الذي راح ضحية فرفضت وقلت لهم لن أبيع دم ابني ولو بكنوز الدنيا. وأشار والد القتيل إلي أنه سوف أترك القضاء يأخذ مجراه، مؤكداً أن جماعة «حازمون» يقولون قال الله والرسول ولا يطبقون ما يقولون. وأضاف قيام جمال صابر بالاستعانة بمجموعة من البلطجية والمسجلين خطر من منطقة شبرا وإمبابة وقاموا باقتحام أكثر من 70 محلاً تجارياً وأتلفوا أكثر من 60 سيارة. وأوضح السيد والد القتيل أن القصة الحقيقية لمقتل ابني سعد بأنه ذهب مع مجموعة من أصدقائه وقاموا بإيجار ملعب كرة قدم بمدرسة التوفيقية وبعد مرور ربع ساعة من لعبهم فوجئوا بمجموعة من الشباب بأيديهم سنج ومطاوي يقتحمون الملعب ويطردونهم خارج الملعب فحدث مشادات كلامية وتطورت بقيام نجل جمال صابر بإخراج سلاح أبيض من ملابسه وطعن سعد ابني ثلاث طعنات وفر هارباً.