اعتبر رئيس اللجنة الاسلامية لحقوق الانسان فى بريطانيا مسعود شجرة، ان المسؤولين الاوروبيين هم المسؤولون عن استشهاد مروة الشربينى فى المانيا وان قتل هذه المرأة المحجبة فى قاعة المحكمة يشكل وصمة عار للحكومة الالمانية. ووصف مسعود شجرة، استشهاد هذه المرأة المصرية المحجبة بانه مؤشر لترويج ثقافة الترهيب من الاسلام فى اوروبا وخاصة فى المانيا وقال: ان ترويج الترهيب من الاسلام فى وسائل الاعلام والصحف الاوروبية هو من العوامل الاساسية وراء مقتل مروة الشربيني. واضاف: ان الموضوع الذى يثير الاهتمام هو ان قاتل السيدة الشربينى والذى حضر الى المحكمة كونه متهما كيف استطاع ان يدخل معه سكينا رغم الاجراءات الامنية وتواجد المتواجدة فى المحكمة. وتساءل لماذا لم تقم قوات الشرطة المتواجدة بكثافة فى المحكمة بمنع المتهم من الهجوم على هذه المرأة المسلمة وقامت باطلاق النار على زوجها بدلا من مايتها. وعبر رئيس اللجنة الاسلامية لحقوق الانسان فى بريطانيا عن اسفه لعدم ابداء المستشارة الالمانية اى رد فعل تجاه هذا الموضوع وقال: ان التزام الصمت يعنى اضفاء نوع من الحماية لهذه الحادثة مما يعد خزيا وعارا للمجتمع الالماني. وصرح مسعود شجرة ان مثل هذه الحوادث لم تقع فى المانيا فقط بل هناك نماذج كثيرة من الممارسات السلبية ضد المسلمين حدثت فى بريطانيا وفرنسا وتعود اسبابها الى اظهار السياسيين الاوروبيين صورة سلبية للمسلمين فى وسائل الاعلام الغربية. وقال الناشط فى مجال حقوق الانسان والمقيم فى لندن: ان موقف الحكومة المصرية من هذا الملف والتى اعتبرت قتل السيدة الشربينى حادثة استثنائية، مبعث اسف شديد وفيما لو قتل مواطن المانى بهذا الشكل فى احدى البلدان الاسلامية فهل كانت وسائل الاعلام المصرية تعتبره حادثا استثنائيا؟