ساد الهدوء أمام النادي الأهلي بعد النطق بالحكم في قضية مجزرة بورسعيد، نتيجة انقسام الأولتراس حول رد الفعل على الحكم، وعدم معرفة العديد منهم لمصير ضباط الداخلية المتهمين في القضية. وكان المئات من أعضاء أولتراس أهلاوي تجمعوا منذ صباح اليوم السبت، أمام النادي الأهلي في انتظار النطق بالحكم على المتهمين في مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 من مشجعي الأهلي.
بالمقابل سادت حالة من الوجوم في مدينة بورسعيد، وأولتراس مصري، عقب صدور الأحكام، وهو هدوء يسبق العاصفة بحسب مصادر . يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد حكمت بالإعدام على 21 متهما وبالسجن 15 عاما على مدير أمن بورسعيد السابق.