شهدت عديد من محافظات مصر حالة طوارئ فى ظل هطول الأمطار فجأة وبعد فترة طويلة من فصل الشتاء، وبعد أن ظن كثيرون أن الشتاء سيمر دون مطر. وكالعادة بدا المسئولون فى جميع أنحاء الجمهورية من كوكب آخر وكأنهم يتعرفون على طقس بلادهم للمرة الأولي ويفاجأون كالعادة أن شوارع مدن مصر بلا استثناء (مستعدة للغرق فى شبر مية) ومن أول رخة مطر. في السياق، شهدت مدينة دمنهور هطولا غزيرا للأمطار طوال الساعات الماضية تسبب في غرق معظم شوارع المدينة في بحور من المياه خاصة شارعي جلال قريطم والروضة اللذان شهدا تكون بؤر من المياه العميقة بسبب أعمال الحفر وتجديد شبكة الصرف المستمرة منذ فترة. في نفس السياق استنكر جابر شويل – أمين حزب الحرية والعدالة بدمنهور – الإهمال الشديد والتقاعس من قبل محافظ البحيرة ورئيس مجلس المدينة لإنهاء أعمال الحفر في شارع الروضة ، موضحا أن حزب الحرية والعدالة طلب أكثر من مرة سرعة إنهاء أعمال الحفر قبل دخول فصل الشتاء وهو ما لم يلقي أي إستجابة من قبل المسئولين. وأشار إلى أن محافظ البحيرة ورئيس مجلس المدينة لا يشعروا بمعاناة المواطنين البسطاء نتيجة غمر المياه للشوارع ومداخل المنازل ، مطالبا إياهم بالنزول بين المواطنين والتعرف علي المشاكل والصعوبات الكبيرة التي يواجهونها. وأدي سقوط الأمطار الغزير علي مدينة دمنهور إلي غرق معظم شوارع حي أبو الريش في مياه الأمطار ،خاصة شوارع رياض ونقابة التمريض ومركز خدمة أبو الريش بالإضافة إلي الشارع المؤدي من حديقة اللوتس إلي محطة شركة مياه شرب البحيرة. من ناحية آخري استنكر يحي الخوالقة أمين الوحدة الحزبية للحرية والعدالة بأ بو الريش تقاعس الأجهزة التنفيذية للمحافظة عن أداء واجبها ومحاولة سحب مياه الأمطار عن طريق سيارات الشفط. وأوضح الخوالقة أنه سبق وطلب الحزب من مجلس مدينة دمنهور اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل حلول الشتاء لتفادي تلك الأزمة المتكررة علي مدار الأعوام السابقة.