بناءاً على تعلميات اللواء ممدوح حسن مساعد وزير الداخلية ومدير أمن البحيرة وبالتنسيق مع المحاسب محمد مكرم رئيس مركز ومدينة وادي النطرون شنت الأجهزه الأمنيه حملة مكبرة بقيادةاللواء محمد حبيب نائب مدير امن البحيرة واللواءأشرف يوسف مساعد مدير امن البحيرة لفرقة غرب النوبارية والعقيد محمد الشرباصي رئيس الفرع الجنائي بالنوباريه والرائد محمد رشدي وكيل قسم المرافق بالمديريه والعميد خالد سلامه مأمور قسم شرطة وادي النطرون والنقيب محمد عبدالرحيم رئيس المباحث ومعاونيه والمقدم حازم عطيه قائد مرور المنطقه الثانية وعدد منالقيادات الأمنية بالبحيرة لإزالة التعديات والإشغالات المخالفه للقانونرقم 140/56والصادر بشأنها قرارات إزاله من الوحدة المحليه أرقام90بتاريخ 46/4/2012 , 91 بتاريخ 21/3/2012 , 111 بتاريخ 10/9/2012. قامت الحملة المكبرة بإزالة جميع العشش والأكشاك التي أنتشرت بطول 47 كيلو متر من علامة الكيلو 84 حتى علامة الكيلو131 إتجاة القاهرة وهذه المسافه واجهة وادي النطرون من جهة الشرق وقد شملت الحمله إزلة التعديات الواقعه في الجانب الأخر من الطريق المؤدي الى الأسكندريه والواقع منه جزء كبير ضمن حدود محافظة المنوفيه في حضور المهندس خالد عبدالشكور نائب رئيس المركز الذي كلف صابر جاد معاون ريئس المدينه ومسئولي قسم الإشغالات ومعدات الوحدة المحليه (اللودر , السيارات النقل , الجرارات ذات المقطوره) وعدد من الأفراد بمشاركة الحمله التي إستكملت عملية التطهير من نهاية حدود الوادي شمالاً حتى علامةالكيلو 71 حدود قسم شرطة غرب النوبارية. وقد أشاد عبدالشكور بروح الوطنية المصرية التي تحلت بها القيادات الأمنيه والجنود رغم تعديات أصحاب الفروشات والأكشاك وعربات الأكل على أملاك الدوله فقد تم إزاله عدد 25 حاله تعدي دون إتلاف أو تكسير أو مصادرة أي إشغالات في اليوم الأول كما تم رفع التعديات بمعرفة المخالفين وفي ختام اليوم تحرر المحضر رقم 1983بتاريخ 24/9/2012 إداري وادي النطرون. وأشار أن مثل هذه الإشغالات لا تحتاج الى قرار إزاله وتزال فوراً وهذا ماتم عمله بالفعل صباح اليوم 25/9/2012 عندما حاول البعض عودة العشش والأكشاك والمظهر الغير حضاري مرة أخرى الى ما كانت عليه من قبل فكلف على الفور قسم الإشغالات وفريق من الوحدة المحلية لإزالة التعديات ومصادرة جميع الإشغالات بمعرفة الوحدة. لقي إنجاز الحمله ترحابشديد من أهالي مركز ومدينة وادي النطرون الذين إستاؤ من المنظر الغير حضاري والقوى السياسية التي طالبت بتطهير واجهة المركز ومدخل المدينه في إجتماعها الأخير مع مكرم الذي وعد بأن يتحقق خلال الشهر الجاري وتعد هذه رسالة واضحة للجميع بأنه لا تطاول على القانون ولا مساس لهيبة الدولة وسيادتها.