القاهرة - ينفذ قطاع الكهرباء والطاقة برنامجا لإعادة محطات التوليد القديمة للعمل بطاقتها التصميمية وخفض معدلات استهلاك الوقود اللازم لإنتاج الكيلوات ساعة ومعدلات خروج وحداتها الاضطراري من الخدمة بالاستعانة بالشركات المصنعة لمكونات المحطات. وجاء ذلك في تقرير تلقاه الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة من المهندس سعد بلبع رئيس القابضة لكهرباء مصر حول أعمال الصيانة والإحلال والتجديد لمكونات الشبكة الموحدة استعداداً لمواجهة ارتفاع الاستهلاك خلال شهور الصيف القادم. وأكد استثمار فترة انخفاض الأحمال لتنفيذ برنامج مكثف لتجديد كافة مكونات الشبكة الكهربائية في ظل التنامي المستمر للاستثمارات السنوية المطلوبة والتي قاربت ال 20 مليار جنيه. وأوضح المهندس حمدي عزب رئيس شركة إنتاج كهرباء شرق الدلتا أن استثمارات محطات التوليد الجديدة بمنطقة القناة تحت التنفيذ تزيد علي 25 مليار جنيه لتوفير الطاقة المستقبلية لمشروعات التنمية في سيناء والبحر الأحمر وتتضمن محطات العين السخنة وسفاجا والسويس البخارية وغرب دمياط وسيتم إعادة طرح مناقصة تجديد وحدات محطة عتاقة لإعادة تشغيلها بنفس قدرات تصميمها البالغة 900 ميجاوات بالتعاون مع ألمانيا. كما تم تخصيص 6 ملايين جنيه لتطوير محطة توليد العريش "طاقة 60 ميجاوات ومحطة أبوسلطان وتنفيذ أعمال الصيانة الشاملة لمحطة توليد دمياط وتنفيذ أعمال التحديث لدورة التحكم والكنترول لزيادة الطاقة المنتجة بحوالي 10 ميجاوات. وأشار لنجاح الإجراءات المنفذة في خفض معدلات استهلاك الوقود اللازم لإنتاج الكيلوات ساعة إلي 268 ميجاوات وأن تنفيذ الدورة المركبة لوحدات الخطة الإسعافية سيؤدي لخفض كبير في هذه المعدلات وإتمام الصيانة لمحطة توليد الغردقة وأبوسلطان والحفاظ علي كفاءة وحدات محطة عيون موسي لترتفع الطاقة المنتجة من شرق الدلتا إلي 4500 ميجاوات ترتفع خلال العامين القادمين إلي 7 آلاف ميجاوات بعد تنفيذ محطة العين السخنة والمرحلة الثانية للخطة الإسعافية ومحطة سفاجا.