قال مسؤول في الشركة المشغلة لسوق الاسهم في ماليزيا ان الشركة تسعى لمضاعفة متوسط التعاملات اليومية على منصة المرابحة من مليار رنجيت (313 مليون دولار) الى مثليه في العام المقبل مع توسعها في منتجات التمويل الاسلامي في أسواق خارجية. ويتيح نظام التورق -الذي تشغله البورصة ويطلق عليه سوق السلع- للبنوك الاسلامية ادارة سيولتها عن طرق بيع وشراء السلع الاولية وهو ما تأمل الصناعة أن يعالج النقص في أدوات ادارة السيولة المتوافقة مع الشريعة. ويعتبر نقص أدوات ادارة السيولة أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها صناعة التمويل الاسلامي الناشئة اذ أن أيادي البنوك الاسلامية مغلولة الى حد ما بسبب قلة المنتجات التي يمكنها الاستثمار فيها. وقال نور فضليزان عبد الرحمن القائم بأعمال المدير العالمي للاسواق الاسلامية في بورصة ماليزيا ان البورصة ستوسع أنشطتها في بلدان بالشرق الاوسط مثل الامارات العربية المتحدة والسعودية والكويت وقطر والاردن وستدرس فرصا في شمال افريقيا. وأضاف على هامش مؤتمر للصناعة المصرفية الاسلامية "قد نعين شركاء يمكنهم مد خدماتنا في مناطقهم المحلية ... لسنا محصنين من المنافسة والحصة السوقية العالمية ليست بحوزتنا حتى الان."