ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية يوم الأحد أن كبيري المبعوثين في المفاوضات النووية بين الكوريتين سيعقدان محادثات ثنائية يوم الاربعاء في بكين بهدف منع كوريا الشمالية من المضي قدما في تطوير برنامجها النووي. ونقلت الوكالة عن مسؤول بارز في حكومة سول قوله "اتفق الجنوب والشمال على تحديد موعد للمحادثات النووية في 21 سبتمبر." وأوردت وسائل الاعلام في كوريا الجنوبية ان وي سونج لاك كبير المفاوضين في البلاد ونظيره الكوري الشمالي ري يونج موجودان بالفعل في العاصمة الصينية للاعداد لما سيكون الاجتماع الثاني خلال شهرين. ولم ترد تعليقات على الفور من مسؤولين في سول تؤكد التقارير الصحفية. وتحت ضغط من واشنطن الحليفة الرئيسية للجنوب وبكين الحليفة الرئيسية للشمال خطت الكوريتان خطوة جديدة نحو استئناف المحادثات السداسية لنزع السلاح النووي مقابل تقديم معونات خلال اجتماع بين وي وري في بالي باندونيسيا في اواخر يوليو تموز. وتشارك في المحادثات الولاياتالمتحدة والصين واليابان وروسيا الى جانب الكوريتين. وبعد أسبوع من الاجتماع الذي وصف بانه بناء زار دبلوماسي من كوريا الشمالية نيويورك لاجراء محادثات مع المبعوث الامريكي الخاص لدى بيونجيانج سيتفين بوسورث. ولا يزال الشمال في حالة حرب مع الجنوب من الناحية النظرية في أعقاب الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 التي انتهت بهدنة وليس معاهدة سلام. وأعلن الشمال استعداده للعودة للمحادثات السداسية دون شروط مسبقة. وتطالب سول وواشنطن بيونجيانج بضرورة وقف برنامج تخصيب اليورانيوم والسماح بعودة المفتشين النووين الدوليين للبلاد. وانسحبت كوريا الشمالية من المحادثات السداسية قبل أكثر من عام بعد أن فرضت الأممالمتحدة مجموعة جديدة من العقوبات عليها لاجرائها تجارب نووية وعلى صواريخ.