منامة - أظهرت بيانات، نمو اقتصاد البحرين واحداً في المئة، على أساس فصلي، في ربع السنة من ابريل إلى يونيو، بعد انكماشه في الأشهر الثلاثة السابقة، لكن النمو السنوي تباطأ لأدنى ايقاع له منذ 2008. وكانت البحرين وهي مصدر صغير مستقل للنفط قد شهدت ناتجها المحلي الإجمالي يتراجع 1.4 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من 2011، مقارنة بالربع السابق، في أول انكماش فصلي منذ الأزمة المالية العالمية أواخر 2008. وعلى أساس سنوي، تباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في البحرين صاحبة أصغر اقتصاد في الخليج، إذ يبلغ نحو 14 مليار دولار إلى 0.8 في المئة في الربع الثاني، من 1.8 في المئة في الفترة من الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2011، وهو التباطؤ السادس على التوالي، بحسب بيانات الجهاز المركزي للمعلومات. وقال بول جمبل، مدير الأبحاث لدى جدوى للاستثمار في الرياض: يبدو الانتعاش الفصلي معقولا. كان يمكن أن يكون أسوأ من ذلك على أساس سنوي، لكنه مازال يظهر أن 2011 سيكون عاما صعبا للاقتصاد. وقال: المشكلة مازالت أن إرث التوترات السياسية التي مررنا بها في وقت سابق من العام، والتي لم تحل بعد، قد جعل القطاع الخاص حذرا جدا.