لم يحقق الاقتصاد البريطاني نموا يذكر في الفترة من ابريل نيسان الى يونيو حزيران بسبب انكماش الانتاج الصناعي وهو ما يثير الشكوك في قدرة الحكومة علي سد العجز في الميزانية وفقا لخططها ويزيد من الضغط على وزير المالية لتعزيز النمو. ومن المتوقع أن يبقي بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة القياسية لعدة أشهر أخرى على الاقل في ظل ضعف الاقتصاد وربما تؤدي بيانات اليوم الى استمرار الجدل بشأن الحاجة لمزيد من التحفيز النقدي. وذكر مكتب الاحصاء الوطني يوم الثلاثاء ان الناتج المحلي الاجمالي في بريطانيا نما بنسبة 0.2 في المئة في الربع لثاني عن مستواه في الربع الاول ليصل معدل النمو السنوي الى 0.7 في المئة وهو أقل مستوى منذ الربع الاول من عام 2010. وقال المكتب ان عوامل خاصة مثل يوم العطلة الاضافي بمناسبة الزفاف الملكي والاثار التي اعقبت امواج المد العاتية في اليابان وارتفاع درجات الحرارة لمستوى قياسي خصمت مايصل الى 0.5 نقطة مئوية من النمو الفصلي في الربع الثاني. وأضاف المكتب "كان يمكن ان يبلغ نمو الناتج المحلي الاجمالي 0.7 في المئة اذا استبعدنا التأثيرات التي شهدناها في هذا الربع."