بعد عشر سنوات من تدشين أعمال البناء لقناة تهدف إلى ربط المحيطين الأطلسي والهادئ في نيكاراجوا، سحبت حكومة نيكاراجوا امتياز بناء القناة من شركة "إتش كيه إن دي" الصينية. وسيتم تغيير الإطار القانوني للمشروع الضخم، حسبما ذكرت الجمعية الوطنية للدولة الواقعة في أمريكا الوسطى يوم الأربعاء. ولم يتم تقديم أسباب الإصلاح وإلغاء العقد في البداية. وقالت إن وزارة النقل ستتولى الآن إدارة سلطة القناة. وبدأت أعمال البناء في القناة المخطط لها التي يبلغ طولها 278 كيلومترا بشكل رمزي في عام 2014 ، لكنها لم تتقدم أبدا. وبالإضافة إلى الممر المائي، تم التخطيط لخط سكة حديد وخط أنابيب نفط وميناءين ومطار. ووفقا لخطط الحكومة، سينافس الممر المائي الذي تبلغ تكلفته 50 مليار دولار قناة بنما. وكان حوالي 30 ألف شخص قد اضطروا إلى مغادرة منازلهم من أجل مشروع البناء الضخم. وحذر دعاة الحفاظ على البيئة من أضرار بيئية مدمرة. وشكك منتقدون منذ البداية في قدرة شركة "إتش كيه إن دي" ، التي تتخذ من هونج كونج مقرا لها وتفتقر إلى الخبرة في مشاريع البنية التحتية، على تنفيذ المشروع. ولم يكن من المفترض أن تبني الشركة القناة فحسب ، بل كانت ستشغلها أيضا لمدة تصل إلى 100 عام.
