تستمر الإصابات في الوقوع بصفوف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، مع إصابة وزير حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس أثناء قيادته للدراجة، ما أدى إلى إصابته بكسر في القدم. وقعت الإصابة أثناء تواجده قرب من كيبوتس ياد مردخاي جنوبي إسرائيل، وهو ما نقل على إثره إلى مركز شيبا الطبي في تل أبيب لإجراء فحوصات، عقب إجرائه فحوصات أولية في مستشفى برزيلاي في عسقلان. وأصدر مكتب جانتس بيانًا، قال فيه إن الوزير أجرى عملية في كاحله تمت بنجاح، مشيرًا إلى استمراره في تلقي الرعاية الصحية كذلك ومتابعة مستجدات الأمور وصفقة الأسرى المرتقبة. وتأتي إصابة جانتس، خلال أسبوع واحد شهد 3 حوادث متتالية كان بدايتها بانقلاب سيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير أثناء عودته من مكان عملية الطعن التي وقعت في تل الرملة بتل أبيب، الجمعة الماضية. وحسب إفادة السائق، فإن بن جفير أمره بتخطي الإشارة ما أدى لاصطدامه بسيارة أخرى انتهت بانقلاب المركبة على الطريق وإصابة 5 أشخاص. وحصل بن جفير منذ تعلمه القيادة على 78 مخالفة مرورية، حيث تقدم سائقي وحراس الوزير المتطرف بشكاوى من أمر بن جفير المستمر لهم بتجاوز إشارات المرور وزيادة السرعة، وهو ما يهدد حياتهم، بينما رد مكتب بن جفير بأن منطقة الحادث كانت تضم عرب ويهود وهو ما أثار مخاوف الوزير لذلك أمر بتجاوز الإشارة. وتلى حادثة بن جفير واحدة أخرى، أُصيب فيها والدا وزير التربية والتعليم حاييم بيتون، حيث تعرضت سيارة الوزير والتي كان بداخلها والديه لضرر شديد أثناء سيرها في حي راموت بالقدس. وقيم الأطباء إصابة والد الوزير بالخطيرة، بينما كانت إصابة والدته متوسطة، حيث أظهرت الصور تدمر الجزء الأمامي للسيارة بشكل بالغ. وبينما تناقلت وسائل الإعلام إصابة الوزير أيضًا مع والديه، لكن الشرطة الإسرائيلية نفت ذلك قائلة إنه لم يكن داخل السيارة.
