قال الدكتور مصطفى محمدي، رئيس قسم التطعيمات في المصل واللقاح، إن الوضع الصحي في مصر آمن بشكل كبير، وأن كل ما يتم الترويج له بشأن لقاح أسترازينكا لا يشكل خطورة على المواطنين المصريين. وأكد محمدي، أن هناك العديد من الأبحاث حول لقاح أسترازينكا، مضيفًا أن اللقاحات كمستحضرات حيوية تتشابه بشكل كبير مع المركبات الكيميائية (الدواء)، وبالتالي يمكن أن تكون مصحوبة ببعض الأعراض الجانبية سواء البسيطة أو الشديدة أو النادرة. وأشار إلى أنه عادة ما يتم الموازنة بين الفوائد التي يمكن الحصول عليها من اللقاح و المخاطر التي يمكن أن تترتب على استعماله، فجميع الأشخاص يعلمون أهمية اللقاحات وفائدتها في الحماية من الأمراض لجميع الفئات العمرية. اقرأ أيضًا: بعد اعتراف أسترازينيكا- هل يجب على متلقي اللقاح تناول أدوية للسيولة؟ وأضاف رئيس قسم التطعيمات في المصل واللقاح، أن شركة أسترازينكا سعت بشكل كبير في توفير لقاح لمواجهة كورونا عام 2020 في ظل زيادة خطر الإصابة بالعالم أجمع، حيث عمل علماء جامعة أكسفورد وأسترازينكا بجهد كبير لتوفير اللقاح وإنقاذ الملايين من كورونا. واختتم محمدي حديثه، بأنه لا داعي للقلق إطلاقًا بشأن اللقاح، مشيرًا إلى أنه عادة ما تأتي الآثار الجانبية بعد الحصول على اللقاح بفترة قصيرة، حيث ظهرت القليل من الحالات التي عانت من الآثار الجانبية، ومع ذلك فإن اللقاحات هي الوسيلة الوحيدة والآمنة والفعالة في مواجهة عدد كبير من الأمراض المعدية التي تكاد أن تتسبب في وفاة الكثير من الأشخاص حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، أشار محمدي إلى أهمية اللقاحات حيث تم تصنيفها بأنها أفضل اكتشافات البشر في القرن العشرين بعد اكتشاف المياه الصالحة للشرب، وبالتالي لا داعي للقلق بشأن أي لقاح ضد فيروس كورونا سواء أسترازينكا أو فايزر.
