لم تمر وفاة الموسيقار الكبير حلمي بكر مرور الكرام، رغم مضي أكثر من 10 أيام على رحيله، حيث يطالب أقاربه بتشريح جثمانه مجددًا. يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية التفاصيل الطبية الكاملة اللازمة لتشريح الجثمان وعلاقتها بوفاة حلمي بكر. "الوفاة غير طبيعية" تقدم المستشار مرتضي منصور، أمس الأحد، ببلاغ إلى النائب العام المستشار محمد شوقي، يطلب فيه فتح التحقيق في وفاة حلمي بكر، وذلك بصفته وكيلًا عن نجله هشام حلمي بكر نجل. وأفاد بأن الوفاة تبدو غير طبيعية ولها أسباب جنائية، الأمر الذي يستلزم تشريح الجثمان من جديد للتوقف على السبب المحدد وراء الوفاة. كيفية تشريح الجثة يعتمد الهدف الرئيس من تشريح الجثة على تحديد سبب الوفاة بالضبط، ويتم ذلك على يد مجموعة من الأطباء المختصين طبقًا لبعض المعايير، حسبما نشر موقع "NHS". توفر عمليات تشريح الجثة معلومات واضحة حول كيفية وموعد وسبب وفاة شخص ما، وعادًة ما تتم لأن سبب الوفاة غير معروف، أو أن الوفاة جاءت مفاجئة أو عنيفة أو غير متوقعة أو لمعرفة المزيد عن المرض أو سبب الوفاة من أجل البحث والفهم الطبي للحالة. يتم إجراء تشريح الجثة في غرفة الفحص التي تشبه غرفة العمليات، ويتم ترخيص غرفة الفحص وتفتيشها أولا. وأثناء التشريح، يتم فتح جثة الشخص المتوفى وإزالة الأعضاء لفحصها، ويمكن في بعض الأحيان إجراء التشخيص من خلال النظر إلى الأعضاء. تحتاج بعض الأعضاء إلى فحصها بتفاصيل دقيقة أثناء تشريح الجثة، وبالتالي قد تستغرق هذه التحقيقات عدة أسابيع حتى تنتهي. يقوم الطبيب الشرعي بإعادة الأعضاء إلى الجسم بعد الانتهاء من تشريح الجثة، ويمكن للأقارب رؤية المتوفي مرة أخرى، ثم يتم دفنه بمجرد إصدار الأوراق المطلوبة.
