وزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها الفرنسي يناقشان تحسين إمدادات الذخيرة لأوكرانيا

تعتزم ألمانيا وفرنسا العمل معا من أجل تحسين إمدادات الذخيرة إلى أوكرانيا.
وخلال لقاء في باريس، ناقشت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مع نظيرها الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الثلاثاء، احتمال شراء ذخيرة عالمية لأوكرانيا التي تتعرض لهجوم من جانب روسيا.
وأفادت مصادر في وفد الزيارة بأنه كانت هناك محادثات جيدة وموثوقة حول الكيفية التي يمكن بها لألمانيا وفرنسا دعم أوكرانيا بخطوات ملموسة، وأضافت المصادر أنه تمت مناقشة السبل الممكنة للتصدي لمحاولات زعزعة استقرار مولدوفا المجاورة لأوكرانيا.
وكتبت بيربوك على منصة إكس:" متحدون وحازمون، نحن معا أقوياء"، فيما كتب سيجورنيه: "بلدانا ملتزمتان بشكل كامل إلى جانب أوكرانيا، ونحن نعمل معا من أجل القيام بالمزيد والأفضل".
وكان الرئيس الفرنسي أعلن قبل اللقاء أن بلاده تدعم المبادرة التشيكية لتوفير حوالي 800 ألف قذيفة مدفعية لأوكرانيا من دول خارج الاتحاد الأوروبي.
وكانت بيربوك أكدت في وقت سابق من اليوم أهمية التعاون الوثيق بين بلادها وفرنسا وذلك في ضوء التوترات الألمانية الفرنسية الأخيرة.
وخلال اجتماع مع وزير خارجية البوسنة والهرسك، علم الدين كوناكوفيتش، قالت بيربوك في سراييفو صباح اليوم إن "الصداقة العميقة والترابط لا يتجليان في تبني رأي واحد بشكل دائم، فتبني رأي واحد بشكل دائم يعني أن هناك شيئا ما غير صحيح".
وأضافت بيربوك أن "الصداقة العميقة تتجلى بالأساس عندما نقوم، في حال ظهور خلاف في الرأي، بمواصلة العمل معا دون أن يفرق بيننا شيء".
كان المستشار الألماني أولاف شولتس دافع مؤخرا عن موقفه الرافض لإرسال جنود إلى أوكرانيا في رد فعل على اقتراح من ماكرون الذي أثار الانتباه بتصريحات قال فيها إنه لا يستبعد إمكانية نشر قوات برية غربية في أوكرانيا.