لقرابة خمسة أشهر، تتواصل حرب إسرائيل في غزة ردًا على هجوم "حماس" عليها يوم السابع من أكتوبر العام الماضي. لكنها حرب مفتوحة، لا حدود لها ولا قيود. حَرب تجري على كل شئ، على الناس والأموات والبنايات، وتأكل في طريقها كل ما في المدينة الصغيرة المُحاصرة من كل جانب.. ولا منطقة آمنة تُذكر وسط ذلك. في ثلاث قصص، نَسرد بعض من واقع غزة المخيف والرهيب. الواقع الذي يتجلى في أحياء نزحوا مرة واثنان وثلاثة حتى مزقتهم المعاناة ووقفوا عند الجدار الأخير، وفي موتى لم يستقروا أو يهدأوا في قبورهم، وفي مباني دُمر أكثر من نصفها وحولت صورة المدينة إلى خَراب كبير. برج فلسطين.. إسرائيل تغتال 30 عامًا من حياة غزة أيام الموت.. عِش تجربة نزوح أسرة في غزة (قصة تفاعلية) دفن اضطراري.. حرب إسرائيل على الجثث في غزة