تُظهر التقارير والتصريحات التي يدلي بها المسؤولون في دولة الاحتلال الإسرائيلي حول استشهاد القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري، اليوم الثلاثاء، الثقل الذي يمثله ودوره المؤثر في المقاومة الفلسطينية منذ أن قام بتأسيس كتائب القسام في الضفة الغربية وحتى سقوطه في غارة نفذتها مسيّرة على مكتبه في بيروت. فهنّأ كل من عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود اليميني المتطرف داني دانون وسفير دولة الاحتلال لدى منظمة الأممالمتحدة جلعاد إردان، الجيش والشاباك والموساد وقوات الأمن على اغتيال صالح العاروري القيادي بحماس. فيما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين إسرائيليين تصريحات يؤكدون فيها أن اغتيال العاروري "عملية عالية الجودة" وأن كل قادة حماس مصيرهم الموت. كذلك وصفت القناة 12 العبرية مقتل القيادي البارز في حماس ب "أهم عملية اغتيال منذ بداية الحرب، ورغم ذلك وصفت القناة العبرية الليلة الجارية بأنها "ستكون ليلة طويلة جدا على الجبهة الشمالية". في حين ذهبت القناة 13 العبرية إلى التحذير بأن على إسرائيل انتظار ردود كلا من حماس وحزب الله اللبناني على مقتل القيادي صالح العاروري، وفق ما نشرته. بينما أعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو طالب الوزراء بعدم التعليق على اغتيال صالح العاروري. من جانبه قال مستشار نتنياهو في تصريحات لشبكة "إم إن بي سي" الأمريكية، إن إسرائيل لم تعلن تحملها المسؤولية عن هجوم بيروت لكنها تعاملت سابقا مع "إرهابيين في دول أخرى".
