قال مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، إن المدة المعلنة لخطة تخفيف الأحمال على مستوى الجمهورية ساعتين فقط، ولا تزيد على ذلك، إلا حال حدوث عطل طارئ يستدعي الفصل خلال مدة التخفيف. ونوه المصدر بأنه إذا حدث عطل وتم قطع التيار من الممكن خصم مدة إصلاح وصيانة العطل من المدة المحددة للمنطقة؛ وهذا أمر يتم اتخاذه حال حدوث ذلك في أي من شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية، قائلًا: "لا يوجد خيار وفقوس في خطة تخفيف الأحمال". ونفى المصدر، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، وجود بعض المناطق التي تشهد ارتفاعًا في زمن تخفيف الأحمال عن ساعتَين مقابل خفض زمن التخفيف في بعض المناطق ساعة أو أقل من ذلك، مؤكدًا أنه لا صحة لذلك على الإطلاق، والمناطق والأماكن التي يتم استثناؤها من تخفيف الأحمال معروفة للقاصي والداني. وشدد المصدر على أن خطة تخفيف الأحمال يتم تحديد مواعيدها ومواقيتها كل يوم على حدة، مشيرًا إلى أن الخطة يبدأ تطبيقها في بعض الشركات من الساعة 11 الصبح إلى 3 فجرًا، مع عدم تكرار التخفيف على المناطق مرة أخرى. وأكد المصدر أن التعليمات يتم استقبالها من قِبل التحكم القومي للكهرباء في تمام الساعة 10 صباحًا كل يوم، حيث يتم من خلالها تحديد زمن وتوقيت تخفيف الأحمال؛ والتي تقوم شركات توزيع الكهرباء بتنفيذها بنطاق كل منها. ونوه المصدر بأنه من الصعب الحديث أو التصريح عن استمرار التخفيف من عدمه أو تحديد الموعد الزمني للقطع (ساعة أو ساعتَين أو أكثر)؛ خصوصًا أن هناك ارتفاعًا في أسعار الوقود عالميًّا تزامنًا مع تراجع إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقات الجديدة والمتجددة. وأكد المصدر استمرار استثناء المستشفيات ومراكز وأقسام الشرطة وبعض المدارس والجامعات بعد التنسيق مع المسؤولين؛ لتحديد آلية وموعد التخفيف بعد انتهاء الموعد الدراسي.
