فولف يُلمح إلى اتخاذ إجراء قضائي ضد الاتحاد الدولي للسيارات

لمح توتو فولف رئيس فريق مرسيدس، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 بإمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضد الاتحاد الدولي للسيارات، بعدما قام الأخير بفتح التحقيق في ادعاءات حول تضارب مصالح محتمل بين فولف وزوجته سوزي.
ومنذ ذلك الوقت، أوقف الاتحاد الدولي للسيارات التحقيق في هذه القضية المثيرة للجدل، والتي ظهرت عقب تقرير نشرته مجلة "بيزنس اف1" والتي ادعت أن رؤوساء الفرق الأخرى يشعرون بالقلق من قيام فولف بالاستفادة من المعلومات التي يتشاركها مع زوجته، التي تعمل مديرة أكاديمية فورمولا-1.
وبعد يوم واحد من إعلان الاتحاد الدولي للسيارات عن تحقيقاته، خرج رؤساء الفرق التسعة الأخرى وأكدوا أنهم لم يشتكوا بشأن العلاقة بين توتو وسوزي.
ومساء أمس الخميس ذكر الاتحاد الدولي للسيارات أنه لا يوجد تحقيق مستمر.
ولكن اتخذت القضية أمس الجمعة منعطفا جديدا، عندما أعلن فولف، أن فريقه مرسيدس يدرس اتخاذ إجراءات قانونية.
وقال النمساوي البالغ من العمر 51 عاما :" ندرك أن هناك اهتماما إعلاميا بالأحداث التي جرت خلال هذا الأسبوع".
وأضاف :" حاليا نحن في عملية تبادل قانوني نشطة مع الاتحاد الدولي للسيارات. ننتظر شفافية كاملة بشأن ما حدث ولماذا حدث، ونحتفظ بكافة حقوقنا القانونية".
وأردف :"لذلك نتمنى أن تتفهموا أننا لن نعلق بشكل رسمي في الوقت الحالي، ولكن بالتأكيد سنعالج الأمر في أسرع وقت ممكن".
وبعد 48 ساعة من إعلان الاتحاد الدولي للسيارات أن قسم الامتثال ينظر في الادعاءات، ذكر الاتحاد أمس الخميس أنه "يمكن التأكيد بأنه لا يوجد تحقيق مستمر فيما يتعلق بالتحقيقات التأديبية أو الأخلاقية المتعلقة بأي فرد".
ولكن سوزي، التي أنكرت بالفعل هذه الادعاءات، ووصفتها بأنها "ترهيبية ومعادية للمرأة" وجهت انتقادا آخر للاتحاد الدولي قبل وقت قصير من بيان زوجها.
وقالت سوزي، التي بحكم بمنصبها في أكاديمية فورمولا-1 للسيدات تقدم تقاريرها مباشرة إلى رئيس فورمولا-1 ستيفانو دومينيكالي :" عندما رأيت البيان الصادر من الاتحاد الدولي للسيارات مساء أمس، كان أول رد فعل لي : هل هذا كل شيء".
وأضافت :"لمدة يومين تم التلميح إلى نزاهتي علنا، ولكن لم يتحدث معي أي شخص من الاتحاد الدولي مباشرة".
وأكدت :" ما حدث هذا الأسبوع غير جيد على الإطلاق. كرياضة، يجب أن نطالب بالأفضل لأننا نستحقه".