قال ريتشارد هال، رئيس دانة غاز، إن الشركة تعتزم ضخ استثمارات إضافية تبلغ حوالي 43 مليون دولار في إطار استعداداتها لتنفيذ برنامج حفر مكثف خلال عام 2024 بمناطق امتيازها. وبحسب بيان من وزارة البترول اليوم الأربعاء، أضاف رئيس الشركة أن هذا البرنامج يتضمن حفر 11 بئرا تنموية و3 آبار استكشافية بهدف زيادة الإنتاج بمقدار حوالي 30 مليون قدم مكعب غاز يومياً ومواجهة التناقص الطبيعي للآبار، مشيراً إلى التزام الشركة بالعمل في مصر والتوسع فيها. جاء ذلك خلال اجتماع رئيس شركة دانة غاز والوفد المرافق له، مع المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والذي شهد بحث الفرص الاستثمارية المتاحة بقطاع البترول والغاز، وخطط وبرامج عمل الشركة في مصر خلال الفترة المقبلة. وقالت وزارة البترول، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن ذلك يأتي في ظل رغبة قوية من الشركة في التوسع في أعمالها في مصر، وضخ استثمارات إضافية خاصة في مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز. وأكد الملا، خلال اللقاء، أنه رغم التحديات فإن هناك ثقة متبادلة بين قطاع البترول وشركائه من شركات البترول العالمية وشراكة استراتيجية ناجحة ممتدة منذ سنوات. وأشار إلى أن مصر تعد أرض الفرص الواعدة في مجال البترول والغاز، لما تتمتع به من بنية تحتية قوية ومهارات وخبرات متميزة وموقع جغرافي محوري، ما مكنها من التحول بالفعل إلى مركز إقليمي للغاز الطبيعي، حيث يتم توريده من الدول المجاورة وإعادة تصديره من مصانع الإسالة المصرية للأسواق العالمية وخاصة أوروبا. ودانة غاز هي شركة إقليمية خاصة لإنتاج الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط، تأسست في ديسمبر 2005 وهي مدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية. وللشركة أعمال استكشافية وإنتاجية في مصر وإقليم كردستان العراق والإمارات العربية المتحدة بتروناس تبحث مشروع حقول غرب الدلتا العميق بحث وزير البترول أيضا مع أبانج يوسف نائب رئيس شركة بتروناس الماليزية للغاز المسال والوفد المرافق له، أنشطة الشركة بالتعاون مع شركة شل في تنمية المرحلة العاشرة من مشروع حقول غرب الدلتا العميق بالبحر المتوسط للغاز والإنتاج منه، فضلاً عن الاستعداد لبدء العمل في المرحلة الحادية عشر من المشروع. كما بحث الجانبان جهود خفض الانبعاثات، وتحقيق أقصى استفادة من الثروات الطبيعية، وفقا للبيان. وأكد الملا خلال اللقاء أن تخصيص يوم لإزالة الكربون لأول مرة ضمن فعاليات قمم المناخ خلال قمة المناخ COP27 مهد الطريق للعمل المشترك من أجل التنفيذ الجاد والفعلي لمجهودات خفض الانبعاثات التي تنفذها قطاعات البترول والغاز والصناعات كثيفة الانبعاثات حول العالم حالياً. وأشار إلى أن صناعات القيمة المضافة المبنية على الغاز الطبيعي تعد الاستخدام الأمثل له كثروة طبيعية توفر عملة صعبة. وأضاف الوزير أن مصر تمتلك سعات فائضة في مصانع الإسالة بإدكو ودمياط وقادرة على تلبية طلب دول شرق البحر المتوسط لإسالة الغاز، مشيراً إلى أن العمل يجري مع شركاء القطاع الأجانب على زيادة الإنتاج بتوافق تام من خلال تنفيذ برامج حفر مكثفة خلال الفترة المقبلة للاستمرار في تلبية احتياجات السوق المحلي، وتوفير فائض للتصدير وصناعات القيمة المضافة. وذكر نائب رئيس بتروناس أن ماليزيا تعمل بشكل جاد في التوسع في الطاقات المتجددة وإنتاج الأمونيا الخضراء، وتعمل على توجيه معظم إنتاج الغاز الطبيعي للتصدير وصناعات القيمة المضافة. وأشار إلى أن العام القادم سيشهد بدء الإنتاج من المرحلة العاشرة لمشروع حقول غرب الدلتا العميق، موضحا أن الشركة تسعى لتحقيق المزيد من الاكتشافات وزيادة الاحتياطيات والإنتاج في مصر والدول الأخرى التي تعمل بها. حضر المباحثات الدكتور مجدي جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، وشهريزال بن شهاري الرئيس التنفيذي لبتروناس مصر.
