خلال الساعات القليلة الماضية، بدأ الحديث عن قرب إتمام الصفقة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، الخاصة بهدنة إنسانية والإفراج عن أسرى إسرائيليين لدى حماس، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال. وفي وقت سابق الثلاثاء، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أعلنت العربية في نبأ عاجل لها، أن إسرائيل تحرز تقدما بشأن صفقة عودة الرهائن، وتأمل أن يكون هناك أخبار جيدة قريبا. وتابع نتنياهو خلال حديثه، حسبما نقلت العربية، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتراجع عن أهدافه بالقضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن وضمان عدم تكرار ما حدث من غزة. ووفقا للقناة ال12 الإسرائيلية، فإن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع مساء اليوم، للمصادقة على اتفاق صفقة الأسرى مع حماس. ووفقا ايتمار آيخنر، الصحفي بجريدة يديعوت أحرنوت، فإنّ الصفقة المرتقبة التي من المفترض أن تتم، وهي أن تفرج حماس في المرحلة الأولى عن 50، مقابل 4 أيام وقفة إنسانية، مع الامتناع عن النشاط الجوي لمدة 6 ساعات في كل يوم، والإفراج عن 140-150 من النساء والأطفال الفلسطينيين، بالإضافة إلى السماح بإدخال الوقود وزيادة كمية المساعدات الإنسانية. وحسب الصحفي الإسرائيلي، فقد يتم تمديد "الوقفة" يومين إضافيين "المرحلة الثانية" في حال سيتم الإفراج عن 20 آخرين، إضافة إلى أنّ هناك اعتقاد أن مدة "الوقفة" قد تزيد عن 6 أيام وهذا مرتبط بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى لدى حماس. ووفقا لمصادر عبرية نقلت عنها وسائل إعلام فلسطينية، فإن إدارة السجون الإسرائيلية تبدأ الإجراءات الخاصة من أجل الإفراج عن الأسيرات والأسرى الأشبال،الذين يتوقع أن تشملهم صفقة التبادل. وأعلن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، أن إسرائيل تقترب من صفقة تبادل أسرى، مضيفا أنّهم جميعًا مطالبين باتخاذ قرارات صعبة في الأيام القريبة. وحسب القناة 13 العبرية، فإنه تم وضع يائير لابيد في صورة تطورات الصفقة بصفته زعيما للمعارضة في إسرائيل.
