قضت محكمة جنايات المنصورة، اليوم السبت، بالسجن 15 عاما لحداد وزوجته وذلك بعد إدانتهما باختطاف فتاة قاصر من منزلها بمدينة المنزلة محافظة الدقهلية، والاعتداء عليها جنسيا. صدر الحكم برئاسة المستشار أنور رضوان، رئيس الدائرة، وعضوية كلا من: المستشار هشام محمد جمال الدين، والمستشار تامر نبيل الدمرداش، والمستشار محمد أسامة دبوس، وأمانة سر مسعد كمال الدين طه وربيع عيد محمد. كان المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية قد أحال كلا من: "عز الدين.ا.ف.ا"،35 عاما، حداد، ومقيم قسم المنزلة، و"منة الله.م.م.ص"، محبوسة، 21 عاما، ربة منزل، ومقيمة بندر المنزلة، لأنهما فى يوم 29/6/2023 بدائرة قسم المنزلة – محافظة الدقهلية، خطفا بالتحايل المجني عليها "هبة الله السيد عبدالله الشبلي"، والتي لم تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما، باستدراجها إلى مكان غير مأهول وسط الأراضي الزراعية بزعم مشاهدة مسكنها الحديث فانخدعت المجني عليها مستغلين في ذلك حداثة سنها ومباعدين بينها وبين ذويها بقصد العبث بها. واقترنت الجناية بجناية أخرى أنهما قاما بهتك عرض المجني عليها بالقوة بأنهما وما إن ظفرا بها حتى أشهر المتهم الأول بوجهها سلاحين ناريين "طبنجة – بندقية خرطوش"، مهددا إياها بهما وما إن تمكن منها اعتدى عليها ولطمها على وجهها وطرحها أرضا، فيما قامت المتهمة الثانية بتجريدها من ملابسها مظهرة مناطق عفتها وصوب المتهم الأول السلاح حوزته بوجهها وأجبرها على ممارسة أفعال الإثارة الجنسية بجسدها وتعدى عليها، وقيام المتهمة الثانية بالتقاط صور ومقاطع فيديو جريمتهما بواسطة هاتف المتهم الأول. كما وجهت النيابة العامة اتهامات للمتهمين وفقا لأمر الإحالة بأنهما سرقة المنقولات الخاصة بالمجني عليها "هاتف محمول- مبلغ مالي"، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليها إذ أشهر الأول الأسلحة النارية حوزته مهددا إياها فبث الرعب فى نفسها وشل مقاومتها فتمكنت المتهمة الثانية بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على الهاتف الجوال والمبلغ المالي الخاصين بالمجني عليها. وقالت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة، أنها وحال تواجدها بمسكنها طرقت بابها المتهمة الثانية وباستبيانها لأمرها طلبت منها التوجه رفقتها وزوجها لمشاهدة مسكنها الجديد فانخدعت لأمرها وتوجهت رفقتها واستقلا السيارة قيادة المتهم الأول والذي اقتادهن لوسط الأراضي الزراعية غير المأهولة بالسكان وأمرها بالترجل من السيارة، وحال ذلك أشهر سلاح ناري "طبنجة" مهددا إياها به بإزهاق روحها لقيامها بالإبلاغ عنه وأشهر بوجهها سلاح ناري آخر"بندقية خرطوش" ولطمها على وجهها وطرحها أرضا واستولى على الهاتف الجوال والمبلغ المالي حوزتها. وأردفت المجني عليها أن المتهمة الثانية جردتها من ملابسها عنوة مظهرة مناطق عفتها فيما صوب المتهم الأول السلاح حوزته بوجهها مهددا إياها، وأجبرها على ممارسة أفعال الإثارة الجنسية بجسدها مواليا التعدي عليها جنسيا باستخدام جسم السلاح الناري بحوزته، وقامت المتهمة الثانية بالتقاط مقطعا مصورا لها بهاتف المتهم الأول مهددا إياها بنشره بين الأهالي حال قيامها بالإبلاغ عنهما.
