تداولت حسابات مؤخرا، صورا على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تزعم وجود جنود أمريكيين في قطاع غزة وحدودها. أكد المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية، سام وربيرج، أن الولاياتالمتحدة ليست مشتركة بشكل مباشر في الصراع بغزة حاليا، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي، واستشهاد ما يزيد عن 1900 فلسطيني. وقال وربيرج، في تصريحات لمصراوي، إن الولاياتالمتحدة ليست طرفا في الصراع ضد حماس، ولا تلعب دورا مباشرا ولا تضع جيشا على الأرض في قطاع غزة أو إسرائيل، ولكنها ستسمر في دعم حلفائها في المنطقة. قلق أمريكي وحول احتمالية تصعيد الصراع في المنطقة، أكد وربيرج، أن الولاياتالمتحدة لديها قلق لأي إمكانية لتوسيع الصراع، ما جعلها تتخذ بعض الإجراءات مثل إرسال حاملة الطائرات لدعم إسرائيل. وقال إن الولاياتالمتحدة نقلت بعض المواد العسكرية إلى إسرائيل، لإرسال رسالة واضحة أن واشنطن ستتخذ ما يلزم للدفاع عن نفسها والشركاء بالمنطقة. وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أنه عند الحديث عن تصعيد في المنطقة يجب الإشارة إلى إيران، التي دعمت ومولت منذ سنوات الحركات "الإرهابية". وأكد أن الولاياتالمتحدة لا تريد أن ترى أي تصعيد في المنطقة، لافتًا إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، يجري زيارة لدول المنطقة لوقف التصعيد. وحول مقتل مدنيين في غزة، أكد وربيرج، أن الولاياتالمتحدة دائما تشجع على حماية المدنيين ولكن "تستغل حماس، أماكن مدنية داخل قطاع غزة لشن هجمات إرهابية وصاروخية على إسرائيل". وقال المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية: "سمعنا بشكل واضح من بلينكن والرئيس الأمريكي جو بايدن، أهمية الحاجة لكل الدول لاحترام القوانين الدولية". وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة تركز على خفض التصعيد، ولكن "على إسرائيل أن تتخذ الإجراءات وما يناسبها للدفاع عن نفسها".