قامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء اليوم الخميس، بنجاح نقل مصيدة قلب المفاعل إلى الموقع المخصص للوحدة النووية الأولى وذلك تمهيدًا لتركيبها بمبنى المفاعل يوم الجمعة الموافق 6 أكتوبر، حيث يمثل هذا اليوم الذكرى ال 50 لانتصار أكتوبر المجيد، وذلك في إطار الخطوات المتسارعة للزمن لهيئة المحطات النووية من أجل تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية حلم المصريين. وتُعد مصيدة قلب المفاعل أول معدة نووية طويلة الأجل وصلت إلى مصر في شهر مارس الماضي على الرصيف البحري التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة المخصص لاستقبال معدات ومكونات المحطة النووية بالضبعة. وتعتبر ايضاً أول معدة كبيرة الحجم سيتم تركيبها في مبني المفاعل بالوحدة النووية الأولي، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور. يُذكر أن مصيدة قلب المفاعل هي أحد العناصر الأساسية في نظام الأمان للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية. وجدير بالذكر أن تصنيع مصيدة قلب المفاعل استغرق نحو 14 شهرًا بدولة روسيا الاتحادية، وهي عبارة عن نظام حماية فريد سيتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.