أعلنت نوادي الروتاري المصرية، إطلاق مبادرة "نتحد لإنهاء سرطان عنق الرحم في مصر"، التي تهدف إلى الحد من حالات سرطان عنق الرحم وتعزيز صحة المرأة في مصر من خلال زيادة الوعي المستهدف وتحسين الوصول إلى الرعاية الوقائية. وبحسب بيان صادر عنها، فإن الغالبية العظمى من حالات سرطان عنق الرحم يسببها فيروس الورم الحليمي البشري، والذي يعد أكثر أنواع العدوى الفيروسية شيوعًا في الجهاز التناسلي، ويعتبر سرطان عنق الرحم أهم أنواع السرطان التي يمكن الوقاية منها، ومع ذلك فإن 90% من الوفيات التي يسببها تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بسبب عدم توفر اللقاحات الروتينية لفيروس الورم الحليمي البشري وفحوصات سرطان عنق الرحم الدورية. كما أن المفاهيم الخاطئة الإجتماعية والثقافية تؤثر أيضًا على اختيارات النساء حول البحث عن التدابير الصحية المناسبة والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري. وخلال المبادرة من المقرر أن يتم تطعيم أكثر من 30000 فتاة ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وفحص 10000 إمرأة لسرطان عنق الرحم في القاهرة الكبرى في مصر، حيث أن أقل من 10% من النساء في مصر خضعن لفحوصات سرطان عنق الرحم في السنوات الخمس الماضية، وتوفي أكثر من نصف النساء المصابات بسرطان عنق الرحم نتيجة لذلك المرض. وتسعى المبادرة للحد من عبء هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وتشجيع المجتمعات على إعطاء الأولوية لصحة عنق الرحم عن طريق توفير اللقاحات للفتيات والفحوصات المنتظمة والعلاج في الوقت المناسب للنساء. يذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، كان صرح في وقت سابق أن الحكومة المصرية ملتزمة بتحسين صحة المرأة، مرحبًا بالعمل مع نوادي الروتاري في مصر للوقاية من سرطان عنق الرحم في بلادنا كجزء من المبادرة الرئاسية الجديدة للكشف المبكر عن السرطان.
