يجب على الرجال الاطلاع على الاستفسار من الطبيب عن الآثار الجانبية للأدوية أو معرفتها من النشرة الدوائية المرفقة بها، لأن بعض العقاقير تؤثر سلبًا على القدرة الجنسية. يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، الأدوية التي تضعف القدرة الجنسية عند الرجال، وفقًا لموقع "AARP". أدوية تضعف القدرة الجنسية 1- الستاتينات رغم فعالية أدوية الستاتينات في خفض الكوليسترول الضار بالدم، قد تؤدي إلى ضعف القدرة الجنسية عند بعض المرضى، لأنها تتداخل مع إنتاج هرمون الذكورة "التستوستيرون". وقد يواجه مريض الكوليسترول الذي يتناول الستاتينات صعوبة في ممارسة العلاقة الحميمة لسبب آخر، وهو الشعور بألم في المفاصل والتعب، بسبب حدوث انهيار في الأنسجة العضلية. وفي مراجعة لبعض الدراسات عام 2020، وجد الباحثون أن مرضى الكوليسترول من الرجال الذين يتناولون الستاتينات يعانون من ضعف الانتصاب. وأبلغ بعض مرضى الكوليسترول من الرجال والنساء في دراسة عام 2009، عن عدم القدرة على بلوغ النشوة الجنسية بعد فترة من تناول الستاتينات. 2- أدوية ارتفاع ضغط الدم كشفت بعض الدراسات، أن بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم قد تصيب الرجال بضعف الانتصاب ومشاكل في القذف، وتهدد النساء بجفاف المهبل وانخفاض الرغبة الجنسية وصعوبة بلوغ هزة الجماع. وتبين للباحثين أن سبب التأثيرات السلبية التي قد تسببها أدوية ارتفاع ضغط الدم، مثل مدرات البول وحاصرات مستقبلات بيتا وحاصرات ألفا، على الصحة الجنسية يرجع انخفاض تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء التناسلية. 3- مضادات الاكتئاب تسبب بعض المضادات الاكتئاب خللًا وظيفًا بالنشاط الجنسي، عن طريق تثبيط عمل أستيل كولين وسيروتونين ونورإبينفرين، وهم مواد كيميائية في الدماغمسئولة عن إرسال الإشارات بين الخلايا العصبية. وفي دراسة سابقة، تم الإبلاغ عن فشل القذف من قبل أكثر من 40% من الرجال الذي يتناولون الكلوميبرامين، وهو مضاد اكتئاب شهير، والضعف الجنسي بنسبة 15% وانخفاض الرغبة الجنسية بنسبة 18%. 4- مضادات الذهان تمنع جميع الأدوية المضادة للذهان إنتاج الدوبامين، وهو هرمون مسئول عن تنظيم الاستجابات العاطفية في الدماغ، كما تزيد مستويات هرمون البرولاكتين، الذي تم ربطه بالضعف الجنسي وانخفاض الرغبة الجنسية وصعوبة بلوغ هزة الجماع. وتتراوح نسبة التعرض لهذه المشكلات الجنسية عند تناول تناول مضادات الذهان ما بين 45 و90%، بحسب الدراسات. 5- البنزوديازيبينات يعتقد بعض الأطباء أن الخصائص المهدئة والمرخية للعضلات التي تتمتع بها البنزوديازيبينات -أدوية تستخدم في علاج القلق والتشنجات العضلية- تقلل من هزات الجماع وتزيد من الشعور بالألم أثناء العلاقة الحميمة، كما تسبب ضعف الانتصاب ومشاكل في القذف. وقد تتداخل البنزوديازيبينات أيضًا مع إنتاج هرمون التستوستيرون. 6- مضادات الاختلاج توصلت دراسات، أن مضادات الاختلاج -المستخدمة في علاج الصرع والصداع النصفي- قد تخفض مستويات هرمون الذكورة بالجسم، مما يهدد الرجال بضعف الانتصاب، كما تعيق القدرة على الوصول لهزات الجماع.