شهدت الحلقة 17 من مسلسل سره الباتع مجموعة من الأحداث المتتالية والمتصاعدة. وبدأت الحلقة باشتراط حامد الذي يجسد دوره الفنان أحمد صلاح السعدني لعودة الأسرى تحرير الفلاحين وأرسل رسالة للقائد ليضطر للاستسلام وفك أسر الفلاحين فتفرح البلدة بعودتهم، بعدها يحتفل حامد بانتصاره فيعيد الأسرى للقائد ولا يقبل الجندي بوشار بالعودة أبداً. يتجه معتصم لأم حامد ليعرض عليهم فتح مقر لحملته الانتخابية في منزلهم لكنهم يرفضون ويستنكرون طلبه، ليتجه أبو العزم وصديقه للشيخ للتهجم عليه وسرقة الخطاب لكنه يوسعهم ضرب، بعدها يحكي الشيخ حكايته ونشأته وانحرافه وقتله للناس وكيف تاب بحكاية السلطان ليدق الوشم ويقطع اصبعه فيصبح من أولاد السلطان حامد. لا يرضى الشيخ حكي الحكاية سوى لحامد لأنه كما يراه من أولاد السلطان حامد، ترفض سارة ما حدث وتطلب تبليغ الشرطة فينتفض الشيخ، يعرف زعيم العصابة ما حدث لرجاله فيصدم ويطلب من رجاله التصرف. يفكر حامد في طريقة لحماية الدرويش لكنه يجده وهو ممسك برجلين آخرين وعلى وشط قتلهما، تبيت اخت حامد مع سارة ويخشون من مهاجمة آخرين للدرويش. يجمع معتصم رجاله للمنزل وتخبر فاطمة أخوها عما يحدث، بينما يستقل حامد سيارة نهال ليتجه لسارة خوفا عليهما.
