تصوير- إسلام فاروق: افتتح أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، منذ قليل، فعاليات افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف المصري في التحرير. وقال عيسى في كلمته بحفل الافتتاح: سوف يظل المتحف المصري بالتحرير أيقونة الحضارة المصرية القديمة، باعتباره أعرق وأضخم متحف منذ أكثر من 120 عاما، ولءا سيظل قبلة الزائرين من كل دول العالم. أضاف عيسى: المتحف المصري أقدم مؤسسة مصرية لحفظ الآثار ومرجع لكل دارسي علم الاثار، زأتوجه بالشكر لكل من ساهم في نجاح المرحلة الأولى لتطوير المتحف. وأشاد عيسى بالتعاون المثمر مع الجهات الأوروبية التي شاركت في تطوير المتحف، وهم، 5 متاحف أوروبية مُمثلة في متحف تورينو بإيطاليا، والمتحف البريطاني بلندن، ومتحف اللوفر بباريس، والمتحف الوطني للآثار بليدن، والمتحف المصري ببرلين. وفي بداية الحفل ألقى كريستيان جريكو، مدير تحالف المتاحف الأوروبية لتطوير المتحف المصري بالتحرير، كلمة تحدث خلالها عن تفاصيل المشروع والتي شملت تحسين جودة العرض للمتحف المصري في التحرير بواسطة تحالف المتاحف الأوروبية. ثم أكد الدكتور سليم حسن رئيس اللجنة المصرية لتطوير المتحف المصري في كلمته أن المتحف المصري في التحرير سيظل في مكانته المعروفة إلى جانب متحف الحضارة والمتحف المصري الكبير، خاصة أنه الأقدم في مصر والشرق الأوسط، مؤكدا أن المبنى نفسه أصبح أثريا نظرا لمرور أكثر من 100 عام على إنشائه. ثم ألقى كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي كلمة، أكد فيها أن أكبر التحديات التي واجهت مشروع التطوير كانت أزمة كورونا. ويشهد المتحف، تطويرا ملحوظًا في العرض المتحفي الخاص به؛ حيث يأتي ذلك في إطار التطوير الذي يشهده المتحف. يتضمن تطوير العرض المتحفي بطاقات الشرح والإضاءة للقطع الأثرية؛ حيث جاء ذلك بالتعاون مع المتاحف الأوروبية "المتحف المصرى بتورينو، متحف اللوفر، المتحف البريطانى، المتحف المصرى ببرلين، المتحف الوطنى للآثار بهولندا. ومن بين القطع التي تم تغيير مكان عرضها هو تمثال الملك زوسر حيث يعرض حالياً في الدور الأرضي للمتحف داخل فاترينة واحدة لأول مرة بجوار لوحة بلاطات القيشانى الأزرق، والتي عُثر عليها بجوانب الممرات الواقعة أسفل هرمه المدرج بسقارة. وكذلك تمثال الملك زوسر الذي يعود لعصر الدولة القديمة، الأسرة الثالثة، عهد الملك زوسر (2649-2630 قبل الميلاد)، ومصنوع من حجر جيرى ملون، وتبلغ أبعاده الارتفاع 142 سم، العرض 45.5 سم، الطول 95.5 سم.
