خرج الملياردير الهندي جوتام أداني من قائمة أغنى 10 أشخاص بالعالم بحسب مؤشر بلومبرج للمياراديرات، وذلك بعد خسارة جديدة في ثروة أداني بقيمة 8.2 مليار دولار خلال جلسة تعاملات أمس الاثنين وبحسب بيانات قائمة بلومبرج للمليارديرات، وصلت ثروة أداني إلى 84.4 مليار دولار بعد أن فقدت نحو 29.1 مليار دولار في جلستي يوم الجمعة والاثنين فقط. وتراجع جوتام أداني من المرتبة الرابعة بقائمة بلومبرج للمليارديرات إلى المرتبة الحادية عشر خلف كارلوس سليم مكسيكي الجنسية والذي تبلغ ثروته حاليا 85.7 مليار دولار. وتراجعت أسهم شركات مجموعة Adani Group في عملية بيع استمرت ثلاثة أيام أدت إلى محو أكثر من 68 مليار دولار من القيمة السوقية، بعد نشر تقرير من قبل Hindenburg Research يزعم "التلاعب الوقح في الأسهم والاحتيال المحاسبي". واستمر الملياردير الفرنسي برنارد أرنو في مقدمة أغنى الأشخاص بالعالم، بثروة بلغت قيمتها 189 مليار دولار. بينما جاء كلٍ من إيلون ماسك وجيف بيزوس ثانيا وثالثا بالقائمة بثروات تقدر ب 160 مليار دولار و124 مليار دولار على الترتيب. وكانت ثروات كل من أداني ومجموعته في حالة تغير مستمر منذ أن كشفت "Hindenburg Research" عن موقف قصير ضد شركات المجموعة، بحسب تقرير لشبكة فوربس. وفي تقرير مطول، ألقت "Hindenburg" سلسلة من الاتهامات اللاذعة على مجموعة أداني، زاعمة وجود مخطط احتيال دام عقودًا، و"الاحتيال الفاضح في المحاسبة، والتلاعب في الأسهم، وغسيل الأموال" و"أكبر خدعة في تاريخ الشركة"، وفقا لفوربس. ونفت المجموعة بشدة هذه المزاعم ورفضت التقرير ووصفته بأنه عمل لشركة استثمار أجنبي تحاول تخريب واحدة من أكبر الشركات في الهند، وقالت إنها تدرس الإجراءات القانونية ضد مجموعة المستثمرين الناشطين. وتجرأت هيندنبورغ من دون قلق، ورفعت دعوى قضائية ورفضت اتهامات المجموعة ووصفتها بأنها "لا أساس لها"، وفقا لفوربس. ووفقًا لرويترز يوم الجمعة، نقلاً عن مصدرين مطلعين على الأمر، صعدت هيئة تنظيم السوق الهندية التدقيق في صفقات مجموعة "أداني" خلال العام الماضي. وأفادت رويترز يأن الهيئة التنظيمية تدرس تقرير هيندنبورغ لإبلاغ تحقيقها الأولي.
