يعتبر التهاب الأذن من المشكلات الصحية الشائعة بين الأطفال وحديثي الولادة، يمكن للأم اكتشاف إصابة رضيعها من خلال مجموعة من العلامات التحذيرية. في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" أعراض التهاب الأذن عند الأطفال، وفقًا لموقع "Kids health". أسباب التهاب الأذن عند الأطفال يصاب الأطفال بالتهاب الأذن، نتيجة لانتقال عدوى بكتيرية أو فيروسية إلى الأذن الوسطى، مما يحفزها على إفراز كمية كبيرة من السوائل، التي تتراكم خلف الطبلة لفترة طويلة. وإذا كان الطفل يعاني من احتقان الحلق أو نزلة البرد، يمكن أن نتتقل العدوى من خلال قناة استاكيوس، التي تربط بين الأذن الوسطى والبلعوم الأنفي، الأمر الذي يتسبب في الإصابة بالالتهاب. ويصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن الوسطى، إذا كانت قناة استاكيوس لديه غير قادرة على تصريف السوائل بسبب الانسداد أو يعاني من ضعف المناعة. اقرأ أيضًا: 3 أسباب لالتهاب أذن الرضع.. هكذا تقي طفلك أعراض التهاب الأذن عند الرضع قد يصعب على الأم تشخيص إصابة رضيعها بالتهاب الأذن، لعدم قدرته على التعبير عن ما يشعر به، ولكن هناك علامات تحذيرية قد تظهر عليه يجب الانتباه إليها، وتشمل: - شد الأذن بشكل متكرر. - وضع الأصابع في الأذن. - البكاء المستمر مع استبعاد الأسباب الأخرى، مثل الجوع أو الحاجة لتغيير الحفاض. - صعوبة النوم - الاستيقاظ ليلًا باستمرار. - خروج سائل من الأذن. - عدم الاستجابة للصوت. قد يهمك: لماذا يتعرض بعض الأطفال لتكرار الإصابة بعدوى الأذن؟ علاج التهاب الأذن عند الأطفال يختلف علاج التهاب الأذن عند الأطفال حسب نوع العدوى والتاريخ المرضي ومدى استجابة المناعة، لذلك يحظر على الأم تقديم المضادات الحيوية لطفلها دون استشارة الطبيب. قد يهمك أيضًا: مضاعفات خطيرة لالتهابات الأذن عند الرضع طرق وقاية التهاب الأذن عند الأطفال تستطيع الأم حماية طفلها من الإصابة بالتهاب الأذن عن طريق الالتزام بالإرشادات التالية: - الفحص الدوري لأذن الطفل. - مراقبة الطفل جيدًا عند إصابته بعدوى في الحلق أو الجهاز التنفسي. - منح الطفل جميع التطعيمات الضرورية، مثل التطعيم المضاد للمكورات الرئوية، لحصينة ضد العدوى. اقرأ أيضًا: كيف تفرقين بين آلام التسنين عند طفلك وعدوى الأذن؟.. الأعراض متشابهة - الاهتمام بالرضاعة الطبيعية، لأن حليب الثدي غني بالأجسام المضادة، التي توفر حماية للطفل ضد الإصابة بالأمراض المعدية، بما في ذلك التهاب الأذن. - إبعاد الطفل عن المدخنين، لأن تجنب التدخين السلبي يجعل الأطفال أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بالتهاب الأذن، بحسب بعض الدراسات. - اتباع تدابير الوقاية العامة من الأمراض، مثل غسل اليدين والاهتمام بتطهير المنزل وتعقيم ألعاب الطفل والتغذية الصحية السليمة.
