قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن فاتورة الاستيراد كانت 5 مليار دولار وصلت في فترات ما قبل الحرب الروسية الأوكرانية، إلى 9.5 مليون دولار شهريا، ومع ارتفاع الأسعار وتكلفة الشحن ارتفعت تكلفة الاستيراد بشكل كبير. وأوضح "معيط"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، اليوم الإثنين، أن الإيرادات المتوقعة في موازنة العام المالي الجديد المتوقعة تريليون و518 مليار جنيه، والمصروفات 2 تريليون و71 مليار جنيه، بنحو فرق 588 مليار جنيه عجز والذي يتم اقتراضه. وأضاف، أن دين الموازنة العامة للدولة هو الذي يتم خدمته من الإيرادات، وتم الضغط عليه في أزمة كورونا بزيادة المصروفات ب 20 مليار جنيه كل سنة خلال هذه الأزمة. وأشار إلى أنه بعد انتشار فيروس كورونا حدثت الأزمة الروسية الأوكرانية، مما أدى لارتفاع سعر برميل البترول الذي يصل إلى 120 دولارًا للبرميل؛ كما تستورد مصر 120 مليون برميل ب 7.2 مليار دولار؛ بعبء إضافي أكثر من 2 مليار دولار. ولفت إلى أن مصر تستورد 12 مليون طن قمح، 6 مليون من القطاع الخاص و6 مليون من الخارج؛ وبذلك تصبح مصر رقم واحد حول العالم في استيراد القمح، وفاتورة الاستيراد من الخارج تصل إلى حوالي 9. 5 مليار دولار في الشهر قبل حرب روسيا وأوكرانيا، وتخطت 9 مليار دولار بعد هذه الأزمة.
