قالت الدكتورة أمل السيد، رئيس فريق الباحثين للقاح كورونا المصري في مستشفى قصر العيني، إنه تم اختيار عدد من الباحثين من قصر العيني للإشراف على التجارب السريرية للقاح "إيجي فاكس". ولفتت إلى اختيار مستشفى المنيل التخصصي بقصر العيني لاستقبال المتطوعين وإجراء الدراسات الإكلينيكية، لما لها من مدخل منفصل بعيدا عن المرضى المترددين يومياً على قصر العيني. وأشارت السيد إلى أن المتطوع يقيم لمدة 72 ساعة بعد الحصول على الجرعة الأولى من اللقاح، و24 ساعة بعد الحصول على الجرعة الثانية. وأضافت: "عملنا بكل جهد لإنجاح إنتاج أول لقاح مضاد لكورونا في مصر، وقمنا بمتابعة المتطوعين وإخبارهم بكافة البيانات المتعلقة بالدراسة". جاء ذلك خلال الاحتفال الذي شهده عدد من الوزراء والمسؤولين، الثلاثاء، بإجراء الدراسة السريرية من الدرجة الأولى للقاح المصري لمجابهة مخاطر فيروس كورونا "إيجي فاكس"، بعد موافقة هيئة الدواء المصرية على الدراسات ما قبل الإكلينيكية الخاصة به، والموافقة على بدء المرحلة الأولى من الدراسات السريرية. حضر المؤتمر الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، والدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام عبدالغفار، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وهيئة الدواء المصرية وممثلي عدد من الجهات المعنية.