أوميكرون هو أحدث متغير، ويمثل حاليًا غالبية عدوى كورونا في جميع أنحاء العالم، وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO) إن متغير Omicron المثير للقلق هو حاليًا المتغير السائد الذي يتم تداوله على مستوى العالم. وتحدث الفريق الاستشاري التقني التابع لمنظمة الصحة العالمية المعني بتطور فيروس SARS-CoV-2 (TAG-VE) عن المتغيرات الفرعية المختلفة ل Omicron ولماذا لا ينبغي الاستخفاف بها، وفقا لموقع timesofindia. ما هي المتغيرات الفرعية لأوميكرون؟ أوميكرون أو المتغير B.1.1.529 هو خليفة متغير دلتا، يتكون من عدة سلالات فرعية وأكثرها شيوعًا هي BA.1 و BA 1.1. و BA.2، كما قالت منظمة الصحة العالمية. يعتبر المتغير الفرعي BA.2 هو الشاغل الرئيسي للباحثين وخبراء الصحة في الوقت الحالي، يوجد أيضًا متغير فرعي BA.3. في الأسابيع القليلة الماضية، تم الإبلاغ عن عدد كبير من الحالات المرتبطة ب BA.2 Omicron الفرعي البديل. في 26 نوفمبر، تم الإعلان عن Omicron كمتغير مثير للقلق بسبب عدة عوامل: زيادة قابلية الانتقال أو التغيير الضار في علم الأوبئة COVID-19 ؛ زيادة الضراوة أو التغيير في عرض المرض السريري؛ انخفاض في فعالية تدابير الصحة العامة والاجتماعية أو التشخيصات واللقاحات والعلاجات المتاحة، كما حذرت من أن المخاطر الإجمالية المتعلقة بأوميكرون مرتفعة للغاية، على الرغم من ظهور أعراض أكثر اعتدالًا في العديد من المرضى. متغير أوميكرون BA. 1 وأعراضه هذا هو البديل الفرعي الأول لمتغير Omicron الذي شوهد بعد البديل دلتا للفيروس التاجي. الأعراض الشائعة لعدوى COVID المستحثة بأوميكرون هي: التهاب الحلق والبرد وسيلان الأنف والعطس والصداع وآلام الجسم والحمى الخفيفة، لم تظهر أعراض مثل فقدان حاسة الشم والذوق، والتي كانت سائدة خلال الموجة الثانية من الإصابة بالفيروس التاجي، خلال موجة أوميكرون. البديل الفرعي BA.1.1 وأعراضه وفقًا لدراسة بحثية ، يحتوي BA.1.1 على 40 طفرة، تم اكتشاف هذا جنبًا إلى جنب مع السلالات الثلاثة الأخرى في جنوب إفريقيا، وفقًا للدراسة ، في 10 فبراير 2022، عندما شكلت BA.2 1 ٪ من إجمالي الإصابات ، BA.1.1. تم اكتشافه بالفعل في 69 دولة. لا تختلف أعراض المتغير الفرعي BA.1.1 عن أعراض المتغيرات الأخرى. سلالة BA.2 وأعراضها تختلف BA.2 عن BA.1 في تسلسلها الجيني ، بما في ذلك بعض الاختلافات في الأحماض الأمينية في بروتين سبايك والبروتينات الأخرى، وقد أظهرت الدراسات أن BA.2 لديها ميزة نمو على BA.1. الدراسات جارية لفهم الأسباب لميزة النمو هذه، لكن البيانات الأولية تشير إلى أن BA.2 تبدو بطبيعتها أكثر قابلية للانتقال من BA.1 ، والتي لا تزال حاليًا أكثر سلالات Omicron الفرعية شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها، كما قالت منظمة الصحة العالمية. "يبدو أن هذا الاختلاف في القابلية للانتقال أصغر بكثير من، على سبيل المثال، الفرق بين BA.1 و Delta. علاوة على ذلك، على الرغم من زيادة تسلسلات BA.2 بالنسبة إلى سلالات Omicron الفرعية الأخرى (BA.1 و BA.1.1) ، لا يزال هناك انخفاض تم الإبلاغ عنه في إجمالي الحالات على مستوى العالم ". يُقال أنه أسرع انتشارا من بين جميع المتغيرات الفرعية الفائقة Omicron ، تسبب عدوى COVID الناتجة عن BA.2 أعراضًا مثل سيلان الأنف والتهاب الحلق وصعوبة التنفس والسعال المستمر والتعب، لم يتم الإبلاغ عن أي أعراض أخرى مميزة لعدوى المتغير الفرعي Omicron ، بخلاف نتائج بعض الدراسات البحثية التي تقول أن متغير Omicron الفرعي يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للرئتين. غالبًا ما ترتبط قدرة الهروب المناعي لهذا المتغير الفرعي مع شدة المرض، ومع ذلك، كما قالت منظمة الصحة العالمية، فإن هذا المتغير الفرعي يشبه السلالات الفرعية الأخرى ل Omicron من حيث الشدة. يختلف حدوث أعراض كوفيد من شخص لآخر، تعتمد درجة شدة عدوى COVID على كيفية تفاعل آلية المناعة في الجسم مع الهجوم الممرض. في كثير من المرضى، تترك العدوى علامة تظهر حتى بعد أشهر من الشفاء. لمتابعة أحدث تطورات كورونا ومعرفة كل ما هو جديد عن الفيرس.. اضغط هنا
