شهدت قرية كفر أبو دقن التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها عامل بمصبغة، على يد 6 بلطجية هشموا رأسه ولاذوا بالفرار. وقال زينهم محمد شقيق المجني عليه "عبد الشافي"، إن أخيه يعمل بإحدى المصابغ بمدينة العبور، وكان في طريقه لعمله ظهر يوم الحادث، وعند وصوله كوبري القرية شاهد 6 أشخاص غرباء سألوا عن عدد من الصبية بينهم ابن شقيقه ويدعى "عمر"، فأخبرهم أنه عمه، فردوا عليه "في حد باعتنا نأدبه"، فطلب منهم الانصراف والعودة لقريتهم «سنهوا». وأكمل شقيق المجني عليه، إن المتهمين التفوا حوله بالدراجات النارية، وضربه أحدهم على رأسه من الخلف فسقط على حجر وغرق في بركة من الدماء، فيما لاذ المتهمين بالفرار. وأوضح "زينهم"، إنه تلقى اتصالًا من أحد الأشخاص بمقتل شقيقه على كوبري القرية، فهرع لمكان الحادث ونقل المجني عليه للمستشفى المركزي بالسعديين والتي رفضت استقباله لخطورة حالته، وجرى تحويله إلى مستشفى مشتول السوق، ودخل قسم العناية الحرجة، وأكدت التقارير الطبية إصابته بنزيف حاد بالمخ. وكشف شقيق المجني عليه أن شقيقه مات بعد يومين فقط من حجزه بالعناية الحرجة، متأثرًا بجراحه، مطالبًا بسرعة ضبط المتهمين وإعدامهم قصاصًا لقتلهم أخيه غدرًا في وضح النهار. وكشفت زوجة المجني عليه أنها تبلغ من العمر 23 عامًا ولديها طفلة رضيعة وأن زوجها المتوفى يبلغ من العمر 27 عامًا، ومات غدرًا على يد بلطجية ظهرًا بمدخل قريتها وأمام الجميع، مطالبة بسرعة ضبط الجناة، والمحرض على الجريمة، وإحالتهم للقضاء وإعدامهم قصاصًا لزوجها الشاب، وابنتهم التي أصبحت يتيمة.
