قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مشاركة مصر هذا العام في قمة "COP26" تمثل زخمًا كبيرًا بعد انقطاع عامين بسبب جائحة فيروس كورونا، مشيرة إلى تقدم مصر بطلب لاستضافة القمة المقبلة نيابة عن الدول الأفريقية في مدينة شرم الشيخ. وأضاف فؤاد، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة " على فضائية "ON" من مدينة جلاسكو باسكتلندا التي تحتضن قمة المناخ، أن مصر لها متطلباتها كونها أحد الدول النامية التي لم تصدر انبعاثات للعالم، ولكنها أكثر الدول هشاشة في تأثرها بتلك التغيرات المناخية. وتابعت وزيرة البيئة: "شاهدنا حر شديد الصيف الماضي أثر على المحاصيل الزراعية، ومن ثم تواجد مصر اليوم في هذه القمة له أهمية خاصة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي وعلى مستوى مصالحنا الوطنية". واستطردت: "نحن في كارثة على كوكب الأرض، والمسؤولية تضامنية بين الجميع، لكن عبء التكلفة على الدول النامية، لا يمكن أن يكون مثل الدول المتقدمة نفسها التي تسببت في الأزمة.. ولذلك مطلوب منها توفير التكنولوجيا وتخفيض الانبعاثات وتمويل الدول النامية للتكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية". وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، كلمة في قمة المناخ، أكد فيها خطورة التدهور البيئي خاصة تغير المناخ على كافة مناحي الحياة، معربًا عن تطلع مصر إلى استضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر اتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ عام 2022.
