شهدت أسواق بيع المواشي والأغنام بمحافظة أسيوط، إقبالًا متوسطًا من قبل المواطنين على شراء الأضاحي من الأبقار والجاموس والضأن لذبحها في عيد الأضحى المبارك، إذ اتفق عدد من مربي المواشي حول ارتفاع أسعار اللحوم القائم وزيادة المعروض من المواشي، في سوق البيع والشراء بالتزامن مع ارتفاع أسعار الأعلاف المختلفة. "مصراوي" أجرى جولة ميدانية قبل قدوم موسم عيد الأضحى المبارك، لرصد الإقبال وحركة البيع والشراء داخل السوق. على بعد ما يقرب من 15 كيلو مترًا جنوبي محافظة أسيوط، يقع سوق قرية باقور التابعة لمركز أبوتيج، والذي يعد من أقدم وأشهر الأسواق المتخصصة في بيع وشراء الأغنام والماعز، يقصده الآلاف كل أسبوع من أجل الشراء أو البيع، خاصة في المواسم والأعياد المختلفة. اصطفت السيارات الربع نقل المختلفة في السوق، حاملة مختلف أنواع الماعز والأغنام الصغيرة والكبيرة، لتبدأ عمليات البيع والشراء كل يدلل على بضاعته حسبما يذكر عاطف السبع، تاجر أغنام، والذي أوضح أنه يأتي للسوق بقصد الاتجار من خلال شراء الخراف والماعز وبيعها للأهالي،" أعمل بهذه المهنة منذ 50 عامًا، دي زي لقمة العيش والشغل اللي ورثناه ونعرفوه من جدودنا وأبائنا؛ مشيرًا إلى أن أحجام الخراف والماعز هو ما يحدد سعرها ويميز الواحدة عن الأخرى". في جلسة نقاشية حول السوق والأسعار الحالية تجمع العديد من الأهالي حول أحد تجار أغنام وماعز، ليبدأ الحاج سالم عيد حديثه قائلا: " نقوم بمعرفة أعمار الخراف من خلال أسنانه حيث أن من شروط الأضحية إلا يكون عمر الخراف أكثر من عام إلى عامين فقط للذكور، والإناث تكون من عمر 7 إلى 8 أعوام حتى تنتهى من عمرها الإنتاجي"؛ مشيرًا إلى أنه يأتي أسبوعيًا لهذا السوق بالتحديد لأنه به كل أنواع الأغنام والماعز بأعمارها المختلفة وجميعها بأسعار منخفضة عن الخارج. "أسعار السوق منخفضة، ويصل كيلو اللحم الحي إلى 58 جنيهًا، وأسعار الرأس من ألف إلى 4 ألاف جنيه مقارنة بالأسواق الأخرى"، يقولها مصطفى صلاح، تاجر أغنام، مشيرًا إلى يبدأ السوق من بعد صلاة الفجر حتى التاسعة صباحًا
