يعقد المجلس الأعلى للثقافة، اجتماعه السنوى رقم 65 برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، يوم الثلاثاء المقبل، للتصويت على اختيار المرشحين للفوز بجوائز الدولة "النيل، التقديرية، التفوق"، واعتماد الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بمشاركة أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، البالغ عددهم 36 عضوًا. واستقر المجلس على القوائم القصيرة للمرشحين للفوز بالجائزة في فروعها المختلفة، وفي المجالات الثلاثة المخصصة "الآداب، الفنون، العلوم الاجتماعية"، وهي: - "جائزة النيل" يتنافس على جائزة النيل، في فرع الآداب الكاتب المسرحي محمد سلماوي، والمترجم محمد عناني، على أن يتم اختيار فائز واحد فقط. وفي فرع الفنون، ينافس الموسيقار عمر خيرت، والفنان التشكيلي مصطفى عبد المعطي، على أن يتم اختيار فائز واحد فقط. وتضم قائمة المرشحين في فرع العلوم الاجتماعية، كلاً من علي الدين هلال، وعبد الرؤوف الريدي، على أن يتم اختيار فائز واحد فقط. وفى فرع الجائزة للمبدعين العرب، يتنافس المفكر اللبناني رضوان السيد، والمفكر عبد الله يوسف الغنيم، وزير التعليم الأسبق في الكويت، على أن يتم اختيار فائز واحد فقط. - "جائزة الدولة التقديرية" أما جائزة الدولة التقديرية، في فرع الآداب، فيتنافس عليها الروائي محمد المنسى قنديل، والروائية سلوى بكر، والشاعر محمد سليمان، والروائي مصطفى نصر، والشاعر الدكتور محمد أبو الفضل بدران، والشاعر شوقي حجاب، وسيتم اختيار 3 مرشحين للفوز بالجائزة. وفي فرع الفنون، يتنافس على الجائزة الموسيقار راجح داود، والفنان التشكيلي عصمت داوستاشي، والدكتور محمد توفيق عبد الجواد، أستاذ العمارة، وأحمد فؤاد درويش، وزينب محمد سالم، والسيناريست الراحل مصطفى محرم، الذي تم ترشيحه للجائزة قبل رحيله، وسيتم اختيار 3 من المرشحين للفوز بالجائزة. وفي فرع العلوم الاجتماعية، يتنافس على الجائزة الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ، وأحمد يوسف أحمد، ونبيل السيد إمبابي، وأحمد محمد عبد الخالق، والسيد السيد الحسيني، وإسماعيل شلبي، وسرية عبد الرازق صدقي، وعاشور أحمد صقر، وسيتم اختيار 4 مرشحين للفوز بالجائزة. - "جائزة التفوق" يتنافس على جائزة التفوق في فرع الآداب، القاص أحمد أبوخنيجر، والكاتب محمد إبراهيم طه، وصلاح اللقاني، والروائي الراحل الدكتور بهاء عبدالمجيد، الذي تم ترشيحه للجائزة قبل رحيله، وسيتم اختيار مرشحين للفوز بالجائزة. أما في فرع الفنون، فيتنافس على الجائزة، منى الصبان، وشريف محيى الدين، وجمال ياقوت، وكريم غزالي، على أن يتم اختيار مرشحين للفوز بالجائزة. وفي فرع العلوم الاجتماعية، يتنافس الكاتب الصحفي وائل لطفي، وعالية المهدي، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية السابقة، ومحمد سالمان طايع، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق، وفطين فريد، أستاذ التاريخ، وأحمد رجب رزق، ومحمد عبدالمنعم شلبي، وسيتم اختيار ثلاثة أسماء للحصول على الجائزة. هذا ومن المقرر أن يشهد اجتماع هذا العام حلًّا لمشكلة سنة الفراغ، فيما يتعلق بجائزة الدولة التقديرية وجائزة الدولة التشجيعية بحيث يكون هناك توافق فى سنوات المنح بين الجائزتين المشار إليهما وجائزة النيل وجائزة التفوق. كما سيشهد الاجتماع هذا العام الموافقة على إعادة تشكيل شعب لجان المجلس الأربع بعد إضافة شعبة السياسات والتنمية الثقافية، وهي الشعبة التي تم استحداثها في إطار هيكلة لجان المجلس واللائحة الجديدة لتضاف إلى شعب الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. جدير بالذكر، حضور الاجتماع قاصر على أعضاء المجلس الذين يحق لهم التصويت لاختيار الفائزين بجوائز الدولة، والبالغ عددهم 36 عضوًا، وذلك تنفيذًا للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وقد اتخذت وزارة الثقافة كل الإجراءات الاحترازية اللازمة من تعقيم وتدابير وقائية، فضلاً عن مراعاة مسافات التباعد الاجتماعى فيما يتعلق بتنظيم جلوس أعضاء المجلس من كل الاتجاهات.
