قال خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات المصرية، إن الأزمة التي تعيشها الصين حاليًا بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد قد تصيب قطاع التجميع المصري إذا استمر حالة الطوارئ بالمصانع الصينية أكثر من شهر. وأوضح سعد في تصريحات لبرنامج "عربيتي" المذاع عبر راديو مصر، أن بعض المصانع في مصر تعتمد على مكونات التصنيع الصينية، مضيفًا أن تأخير عودة عمل المصانع الصينية لما بعد العاشر من فبراير الجاري سيتسبب في تأخير الشحنات الاستيرادية. وأشار إلى أن مصانع السيارات المتوقفة في مدينة ووهان التي تعد منبع الفيروس، يقتصر إنتاجها على الاستهلاك المحلي والتصدير لبعض الدول ليس من بينها مصر. كان سعد أكد في حديث سابق ل"مصراوي" أن المستوردين من السوق الصيني يمكنهم حال تفشى المرض بشكل يصعب السيطرة عليه داخل الصين، أن يلجأوا إلى مصانع العلامات التجارية في دول أخرى. وتوقع أن يعاني السوق الصيني بشكل كبير خلال الفترة المقبلة بسبب " كورونا"، إذ سيؤدي الحجر الصحي الذي تطبقه السلطات المحلية ببعض المدن على إنتاج المصانع. يذكر أن العديد من العلامات التجارية الكبرى التي تمتلك مصانع بالصين، أعلنت عن وقف إنتاجها لحين استقرار الأوضاع الصحية، وفي مقدمة تلك العلامات بي إم دبليو وتويوتا وفولكس فاجن وهوندا؛ فيم كشفت هيونداي وكيا موتورز عن تأثر بعض خطوط إنتاجهما في كوريا الجنوبية بسبب نقص مكونات الإنتاج المستوردة من الصين.
