قال مسؤولون إن شخصين على الأقل قتلا، بعد أن تحولت احتجاجات ضد اعتقال قائد ميليشيا محلية الى أعمال عنف في إقليم فارياب بشمال أفغانستان اليوم الأربعاء. وقال عضو في مجلس الإقليم إن القائد المحلي، وهو حليف وثيق للجنرال عبد الرشيد دوستم النائب الأول للرئيس الأفغاني، اعتقل أمس الاثنين بعد نزاع عنيف عقب اجتماع مع قادة الجيش الافغاني المحليين. وتابع أن 10 أشخاص آخرين على الأقل أصيبوا في الاحتجاجات التي طالبت بإطلاق سراح القائد نظام الدين قيصري. وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف عندما ألقى المحتجون الحجارة على قوات الأمن التي ردت بإطلاق النار عليهم. وقد ازداد حجم الاحتجاجات، حيث زعم عضو آخر في مجلس الإقليم وهو صبغة الله سيلاب، أن أكثر من ألف رجل وامرأة قد شاركوا. وقال إن المحتجين قاموا بإشعال النار في سيارة تابعة للجيش واقتحموا مبنى الحاكم وأضرموا النار في قاعته. وحذر سيلاب من أن الاحتجاجات قد تمتد إلى الأقاليم الشمالية المجاورة إذا لم تطلق الحكومة سراح قيصري في الأيام التالية.