أمر الادعاء البيروفي، يوم الاثنين، الرئيس الأسبق أولانتا هومالا وزوجته، بمغادرة منزلهما في ليما للاشتباه في حصولهما عليه بأموال غير قانونية، حسبما أعلن محامي الزوجين. كما صدر أمر بمصادرة حسابات هومالا المصرفية، بحسب الادعاء. وفتشت الشرطة المنزل ومنحت الرئيس الأسبق مهلة سبع ساعات لمغادرته. وقال سيزار ناكازاكي، محامي هومالا، إن الأمر "غير دستوري على الاطلاق" وتعهد بالطعن عليه. وأُطلق سراح هومالا وزوجته نادين هيريديا من السجن في 30 نيسان/أبريل بعد أن ألغت المحكمة الدستورية أمر احتجاز سابق للمحاكمة. وكان الزوجان في السجن منذ يوليو. ويشتبه في قيام هومالا بغسيل 3 ملايين دولار منحته له شركة البناء العملاقة البرازيلية "أودبريشت" في حملته الانتخابية عام 2011. وعمل هومالا بعدها رئيسا حتى عام 2016. ويشتبه في تورط هيريديا في مخطط غسل الأموال. واعترفت أودبريشت بتقديم رشاوى تبلغ قيمتها حوالي 800 مليون دولار في 12 دولة ، 10 منها في أمريكا اللاتينية. وتعثرت مسيرة العديد من رؤساء بيرو بسبب صلاتهم بفضيحة أودبريشت. وتسعى بيرو حاليا لتسلم الرئيس الاسبق اليخاندرو توليدو (2001-2006) من الولاياتالمتحدة، فيما تتولى السلطات حاليا التحقيق مع آلان جارسيا (2006-2011). واستقال بدرو بابلو كوشينسكي، الذي خلف هومالا، في مارس الماضي عشية تصويت على عزله من منصبه بسبب صلاته بشركة أودبريشت.
